افتتح مساء الجمعة المؤتمر التأسيسي الموحّد بين حزب الوطنيين الديمقراطيين (الوطد) وحزب العمل الوطني الديمقراطي الذي رأسه عبيد البريكي وسط حضور كبير لعدد من السياسيين بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة و اجماع بضرورة تكوين جبهة واسعة . وحضر المؤتمر عدد من الأحزاب و المنظمات الحقوقية ومكونات المجتمع المدني على غرار حزب العمال، وحركة الشعب، وحركة البعث، والحزب الجمهوري ومن الجمعيات والمنظمات نذكر الاتحاد العام التونسي للشغل، واتحاد المعطلين عن العمل، واتحاد طلبة تونس، ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان، وشبكة دستورنا، وجبهة 17 ديسمبر.
كما حضر الافتتاح أيضا بعض الوجوه السياسية مثل عدنان الحاجي كممثل عن الحوض المنجمي، وعياض بن عاشور، وراضية النصراوي، وغازي الغرايري، ومختار التريفي، والصادق بلعيد ويوسف الصديق، والسفير الفلسطيني وعبد الجليل التميمي .
وألقى رئيس المؤتمر عبيد البريكي كلمة الافتتاح بعد الاستماع للنشيد الوطني، أكد خلالها على ضرورة التكتل من أجل مجابهة قوى "الردة والظلام"، ثمّ أعطى الكلمة للعديد من الضيوف حيث استعرضوا الظرفية العامة للبلاد، منددين بتعطل تحقيق أهداف الثورة و الاستجابة لمطالب الشعب .
وأكد شكري بالعيد الناطق باسم حركة الوطنيين الديمقراطيين أن المؤتمر مناسبة لبناء جبهة سياسية واسعة لانصهار قوى اليسار تكون في خدمة الشعب، مشيرا إلى أن أشغال المؤتمر ستسفر عن وضع وثائق تأسيسية تهم الشأن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، إلى جانب الانتهاء إلى وضع 21 لائحة في شتى القضايا لطرح الحلول و البدائل للمجتمع التونسي.
و من جهة أخرى، قال محمد جمور أن مسألة القيادة في الحزب ستحسم بالتوافق بين أعضاء المكتب السياسي دون إجراء انتخابات.
