شهد معبر راس جدير الحدودى بداية من بعد ظهر اليوم الاثنين استئنافا لحركة المسافرين فى الاتجاهين بنسق طبيعى بعد توقف منذ ليلة أمس بقرار من الجانب الليبى. وتزامن فتح المعبر بانطلاق الجانب الليبى فى اعادة استغلال ممرات العبور التى كانت متوقفة بسبب الاشغال علما وأنه تم الاقتصار فى الفترة الماضية على ممر وحيد ما أثر على حركة العبور. واتجه عدد هام من التجار التونسيين مع بداية فتح المعبر الى الجانب الليبى لاستئناف نشاطهم التجارى المعطل منذ فترة فى انتظار ما ستتخذه السلطات الليبية بالمكان من اجراءات اما بمنعهم أو بالسماح لهم بالعبور. وكان النشاط التجارى من الجانب التونسى مع القطر الليبى قد توقف منذ فترة ما اثار حالة من الاحتقان فى صفوف التجار الذين نفذوا عددا من التحركات الاحتجاجية منها منع شاحنات السلع الليبية القادمة من تونس من العبور نحو ليبيا ما دفع بالجانب الليبى مساء امس الى غلق المعبر تفاديا لاية ردود أفعال تمس من الاشخاص أو السيارات. وقد دعا مدير المعبر الليبى محمد جرافة فى اتصال هاتفى مع الى امتثال الجميع الى القوانين المنظمة لكل بلد ضمانا لحسن المعاملة والاحترام المتبادل.
