أكدت النائبة في المجلس الوطني التأسيسي سلمى بكار عن الكتلة الديمقراطية للمصدر أنها تعيب على رئيس الحكومة حمادي الجبالي عدم دعوة أي امرأة تونسية من ضمن مجلس الحكماء قائلة " أنا كامرأة تونسية وكنائبة بالمجلس التأسيسي وأدافع على حقوق المرأة أطالب رئيس الحكومة حمادي الجبالي بإصلاح هفوته واستدعاء وجوه بارزة من نساء تونس الأكفاء على غرار أم زياد وغيرهن المتواجدون بالآلاف في تونس.." وأفادت أن مجلس الحكماء الذي دعا إليه حمادي الجبالي خطوة ايجابية لما جمع من شخصيات وطنية وسياسية بارزة لهم القدرة والحكمة لإخراج البلاد من المأزق الذي تعيشه وان كل استشارة وطنية لا يمكن إلا أن تكون لصالح الوطن على حد قولها وأضافت أن استدعاء الشيخ عبد الفتاح مورو قد يساهم في إنجاح مقترح الجبالي لما يعرف به مورو من دهاء سياسي واعتداله وعدم تطرفه حيث بإمكانه إقناع حركة النهضة بمقترح الجبالي على حد قولها. وعن الضجة التي خلفها حضور رئيس أركان الجيوش الثلاثة في مجلس الحكماء لان البعض يمكن أن يفهم حضوره على أنه مساندة من الجيش لمبادرة الجبالى وتراجع المؤسسة العسكرية عن حيادها أفادت بكار أن الجيش التونسي رمز من رموز الثورة والصمود ولا يعقل أن لا يكون من ضمن دائرة الحكماء في تونس كما انه مؤسسة عسكرية بعيدة عن التدخل في الشأن السياسي. واستغربت بكار من معرضة حركة النهضة لمقترح حمادي الجبالي قائلة" اليوم المعارضة أصبحت تدافع عن مشروع رئيس الحكومة حمادي الجبالي في حين الحزب الذي ينتمي له يعارض المقترح وهذا من غرائب الدنيا على حد تعبيرها. وأضافت أن الكتلة الديمقراطية وأحزاب المعارضة في المجلس التأسيسي تساند مبادرة حمادي الجبالي في تكوين حكومة تكنوقراط قائلة "نحن في الكتلة الديمقراطية كنا نطالب بهذا المقترح منذ تعيين الحكومة الفاشلة والتي تحمل عدد مهول من الوزراء أكثر مما تطلبه فترة الانتقال الديمقراطي في تونس".
