ستتحول بعثة من الغرفة التونسيةالامريكية للتجارة الى الولاياتالمتحدةالامريكية (16 و17 اكتوبر 2007) للقيام بالمهمة التقليدية المسماة "مهمة طرق الابواب" او "كنوك دور ميشن". وهذه البعثة التي تنتظم بمساعدة سفارة تونسبواشنطن وسفارة الولاياتالمتحدةالامريكيةبتونس ووزارة التنمية والتعاون الدولي، ليست الاولى من نوعها. وقد لاحظ السيد منذر بن عياد، الرئيس الجديد للغرفة التونسيةالامريكية للتجارة، ان هذه الغرفة " قد نظمت بعد تظاهرتين من هذا النوع". وتهدف المهمة الجديدة الى تقديم صورة ايجابية عن تونس لدى المسؤولين بالادارة والكونغرس الامريكي ورجال ونساء الاعمال، كما ترنو الى الدفاع عن مصالحنا باعتبارنا ممثلين عن القطاع الخاص ". ومن المنتظر ان تشهد هذه المهمة خاصة تنظيم لقاء مشفوع بغداء مع نواب بالكونغرس، منهم 7 ينتمون الى "مجموعة او نادي تونس" الذي تم احداثه في جوان المنقضي بمناسبة الزيارة التي اداها السيد عبد الوهاب عبد الله وزير الشؤون الخارجية الى واشنطن.
واشار السيد منذر بن عياد انه "بعد التشاور مع اعضاء الغرفة وبالنظر الى العلاقات التونسيةالامريكية، قمنا باعداد قائمة حول المواضيع التي سيتم التطرق اليها، ولا سيما فرص الاستثمار في تونس ووضعية المراة بصفة عامة، وانموذج التنمية الاقتصادية في تونس وامكانياتنا باعتبارنا عنصر استقرار في المنطقة وغيرها من المواضيع.... كما سنسعى الى تحسيس محاورينا الامريكيين بالنقاط الخصوصية التي ترمي الى تطوير ظروف عمل المؤسسات التونسية المصدرة في الولاياتالمتحدةالامريكية ، من حيث ما هو متاح بالعودة الى التشريع الامريكي" .
بيد ان البعثة " سيكون لها هدف فعلي اخر، الا وهو الترويج لصورة تونس باعتبارها قاعدة الاعمال والخدمات بافريقيا والعالم العربي". ويعتبر الوقت مناسبا للتقدم في هذا الاتجاه. اولا، وخاصة، لأنّ " العلاقات التونسيةالامريكية ممتازة" ، كما يشدد على ذلك رئيس الغرفة. وذكر في هذا السياق "ان الوزير الاول قد استقبل مؤخرا بعثة رفيعة المستوى من الادارة الامريكية في تونس"، واعلن "ان الغرفة الامريكية للتجارة تعتزم القيام برحلة استكشافية في تونس خلال شهر نوفمبر، اثر الزيارة التي سنؤديها الى الولاياتالمتحدةالامريكية. هذا وستنظم هذه الغرفة الامريكية على شرفنا فطور صباح لتقديمنا الى مختلف اعضائها. وهنا نلاحظ ان الامور تتحرك وعلينا التحلي بمزيد من الحيوية والفاعلية".
ويشير محدثنا اثر ذلك، "هذه السنة، لدينا امتياز الخبرة. لقد طلبنا مساعدة مؤسسة امريكية مختصة في العلاقات العامة". واخيرا يمكن للغرفة التونسيةالامريكية للتجارة التعويل على "العلاقات والاتصالات الممتازة مع ممثلي الكونغرس الامريكي والمنظمات غير الحكومية، التي نسجت على مر السنين الماضية".