حافظت مائدة الافطار القارة بوادي الليل على خدماتها خلال شهر رمضان، في توفير وجيات الافطار والسحور ل110 منتفعين من العائلات المعوزة والاشخاص ذوي الاعاقة والمسنين فاقدي السند العائلي. الا انه تم تطويع مائدة الافطار مع تراتيب الوقاية الصحية من انتشار عدوى فيروس “كورونا” من خلال توزيع الوجبات على المنتفعين وايصالها مباشرة الى منازل المسنين والمعوقين منهم، حسب تصريح المتصرف الجهوي للتضامن الاجتماعي حبيب التكالي لصحفية (وات) وذكر التكالي ان المائدة التي يشرف عليها الاتحاد التونسي بتمويل من “قطر الخيرية”، هي مائدة قارة طيلة السنة لفائدة 75 منتفعا وهو عدد يرتفع في شهر رمضان المعظم الى 110 اشخاص بكلفة جملية للاكلات طيلة الشهر تقدر ب23 الف دينار. واضاف انه تم، بصفة استثنائية خلال شهر الصيام الذي تزامن من وضع وبائي وفرض تراتيب اجراءات صحية خاصة على غرار التباعد الجسدي والتوقي الشديد من انتشار عدوى الفيروس، تغيير خدمات المائدة من قارة الى توزيع وجبات الافطار والسحور مباشرة بمقر المائدة مع تمتيع عدد من المعوقين والمسنين بتلك الاكلات مباشرة بمنازلهم. وتنطلق عملية تحضير وجبة الافطار بمطبخ بمركز الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية دون سند عائلي منذ الصباح الباكر بحرص على تنويع الاكلة يوميا ومراعاة اختيار المنتفعين مع التاكيد على الجودة والنظافة، حسب مدير المركز وليد الشارني الذي اشار الى انه الى مائدة افطار وادي الليل يتم طبخ مائدة حي التضامن (105 منتفعين) ولنزلاء المركز اي بمعدل 350 وجبة افطار يوميا. ويتم رفع الاكلة اثر تجهيزها بعد الظهر، من منوبة الى وادي الليل، وتحديدا الى مقر المائدة القار، اين يتم توزيع الأكلات على المنتفعين من المعوزين المتحصلين على بطاقات علاج مجاني او بطاقات التعريفة المنخفضة، حسب ما اوضحته المشرفة على المائدة مروى بالضياف ل”وات”. وبينت بالضياف انه بالتوازي مع توزيع الاكلة وسط اجراءات وقائية وتوزيع المنتفعين على فرق التزاما بالتباعد الجسدي وتجنبا للاكتظاظ، يتم نقل الوجبات الى 15 منتفعا من المعوقين والمسنين مباشرة بمنازلهم .
