كشف النقيب رضا القردوحي الناطق باسم نقابة أعوان الديوانة الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي عن حصيلة إنجازات إدارة الحرس الوطني للديوانة عام 2011 من خلال إحباط تهريب العديد من المنتوجات والسلع بقيمة جملية بلغت 42 مليون دينار و684 ألف دينار. وتوزعت المنتوجات والسلع المهربة بين مواد غذائية ومحروقات وقطع غيار وملابس ومخدارات وأسلحة وغيرها. وجاءت أرقام المحجوزات على النحو التالي : 254 طن من المواد غذائية المدعمة بقيمة 212 ألف دينار. 136 ألف لتر من المحروقات بقيمة 161 ألف دينار. 21 ألف قطعة غيار و453 سيارة بقيمة 16 مليون دينار و546 ألف دينار. 7958 قطعة هاتف جوال بقيمة 231 ألف دينار. 60 ألف خرطوشة سجائر بقيمة 2 مليون دينار. 103 ألف قطعة ملابس و49 طن من التفاح المستورد و207 طن من الموز. حجز فعلي من العملة المهربة بقيمة 2 مليون دينار. حجز 1142 من القنب الهندي (زطلة) و315 كلغ من الهيروين. الأسلحة والذخيرة : إحباط تهريب وحجز 165 قطعة سلاح و3418 قارروة مشل للحركة. حجز بما قيمته 500 ألف دينار من الذهب المهرب. وأوضح النقيب رضا القردوحي خلال المؤتمر الصحفي بدار المصدر ان واجب عون الديوانة هو إحباط عمليات التهريب وحماية الاقتصاد الوطني. وأضاف النقيب أن صورة عون الديوانة طالما ارتبطت في السابق بفساد عائلة الرئيس المخلوع الذي طوع هذا السلك لخدمة مآربه ومآرب أصهاره غير أنه ومنذ 14 جانفي قام أعوان الديوانة بالتصدي للعديد من عمليات التهريب التي تسعى من ورائها فئة قليلة للتمعش. وقال الرائد محمد الغضبان رئيس المكتب التنفيذي لنقابة الديوانة إنه خلال العهد البائد كانت عديد الضغوطات مسلطة على سلك الديوانة وان 90 بالمائة من أعوان السلك هم من الشرفاء. وأضاف الرائد أن النقابة لم تتوانى في التشهير بمن تورطوا في الفساد سواء قبل تاريخ 14 جانفي 2010 أو بعده داعيا في نفس الوقت إلى فتح كامل ملفات الفساد بجهاز الديوانة وضرورة القيام بإصلاحات.
