أكدت إحصائيات كتابة الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج بوزارة الشؤون الاجتماعية أن التحويلات المالية والعينية للتونسيين المقيمين بالخارج قد تراجعت سنة 2011 بالمقارنة مع سن 2010 بقيمة 152.5 مليون دينار، فقد بلغت في السنة الماضية 2801 مليون دينار في حين كانت في سنة 2010 في حدود 2953.5 م د. ويعزى هذا التراجع إلى الأوضاع التي شهدتها تونس إبان الثورة والتي جعلت العديد من التونسيين المقيمين بالخارج يعزفون عن التحول إلى وطنهم الأم و بقائهم في بلد الإقامة.
وتتوزع التحويلات في السنة الفارطة على 2144.5 م د تحويلات نقدية و656.5 م د تحويلات عينية (تجهيزات ومنقولات وسيارات ومعدات ولوازم مختلفة...).
وتجدر الإشارة إلى أن ذروة التحويلات كانت في سنة في 2010 بنحو 2953.5 م د وأن أضعفها كانت في سنة 1989 في حدود 463 م د.
وبالنسبة إلى المشاريع المصادق عليها لفائدة التونسيين بالخارج في الفلاحة والصناعة والخدمات فقد بلغت 1174 مشروعا بقيمة 47.1 م د وفرت 2695 م طن شغل في سنة 2011 مقابل 900 مشروع بقيمة 42.1 م د أحدثت 2448 م طن رزق في السنة التي سبقتها.
وانقسمت المشاريع المصادق عليها في السنة الماضية إلى 971 مشروعا في الخدمات و121 مشروعا في الصناعة و82 في الفلاحة.
وأظهرت نفس الإحصائيات والمؤشرات أن عدد التونسيين المقيمين بالخارج وصل إلى موفى السنة الفارطة 1 مليون و200 ألف و818 تونسيا يتوزعون على 767089 رجلا و433729 امرأة، مسجلين لدى السفارات والقنصليات في مختلف دول العالم.
وتتوزع الجالية التونسية على 998 ألفا و989 تونسيا بأوروبا و 165 ألفا و131 في العالم العربي و 1839 في إفريقيا و 33553 في أمريكا وأستراليا و 1306 في آسيا.
ومن المسائل الملفتة للانتباه أن تونسي واحد فقط و9 نساء يعيشون بدولة الشيلي وواحد فقط أيضا بجمهورية إفريقيا الوسطى.
وبالنسبة إلى التركيبة الاجتماعية والديمغرافية للجالية التونسية المقيمة بالخارج فهي تتوزع على 508 آلاف و211 عامل منهم 122ألفا و486 إطارا و142 ألفا و222 من دون عمل و157 ألفا و510 تلاميذ و47 ألفا و121 طالبا.
كما تم إحصاء 90 ألفا و356 مُسنّا فوق 65 سنة و358 ألفا و542 مزدوجي الجنسية.
