أعلن في الجزائر أمس عن مقتل خمسة مسلحين “مغاربيين” وقالت مصادر محلية إن حملة التمشيط التي تشنها القوات المشتركة في مرتفعات محافظة تبسة (630 كلم شرق) أفضت إلى سقوط هؤلاء وهم من جنسيات مغربية وتونسية وليبية، وفي وقت لم يكشف عن اسماء القتلى، أفيد بأن أعمار هؤلاء تتراوح بين 27 و34 سنة، وكانوا ينشطون ضمن كتيبة فتح الله المبين التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال، واستناداً إلى معلومات حصلت عليها “الخليج” لاتزال حملة التمشيط مستمرة، بحثاً عن 20 مسلحاً يشتبه في تحصنهم في منطقة “أم الكماكم” المجاورة. وسبق للأمن الجزائري مؤخراً، أن أعلن اعتقاله مسلحين أجانب عديدين يتحدر أغلبهم من دول مجاورة للجزائر مثل تونس وليبيا والمغرب ومن دول منطقة الساحل خصوصاً موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر. ولقي 16 مجنداً أجنبياً مصرعهم قبل أشهر، وترددت أنباء عن مغاربيين قضوا في عملية شنها الجيش الجزائري قرب الحدود مع تونس، بعدما تبين جنوح أمراء “الدعوة والقتال” إلى تجنيد مقاتلين أجانب من جنسيات مغاربية وإفريقية على غرار الذين ثبت ضلوعهم في أعمال عنف في الجزائر في الفترة القليلة الماضية.