نحن أعضاء مجمع القطاع الخاص المجتمعين يوم 22 مارس 2008 بدار الاتحاد العام التونسي للشغل برئاسة الإخوة أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض بعد تدارسنا لتعثر سير المفاوضات الاجتماعية بالقطاع الخاص حول الاتفاقية المشتركة الإطارية من خلال الإعلام المفصّل الذي تلقيناه من قبل الإخوة أعضاء اللجنة. نعبّر عمّا يلي: 1 – التمسّك بالمفاوضات كآليّة فعّالة لإرساء حوار اجتماعي جدّي وبنّاء إيمانا منّا بسنّة التشاور والتخاطب بين الأطراف الاجتماعيين يؤسّس لمناخ سليم في مواقع العمل. 2 – نحمّل الطّرف الآخر أسلوب المماطلة وإضاعة الوقت مما أفقد المفاوضات روحها وجديتها حيث ظلت تراوح مكانها دون تقدم يذكر علما وان الاتحاد العام التونسي للشغل يفاوض حول آليات تشريعية يراها ضرورية لبناء حوار جاد يساعد على توفير مناخ اجتماعي نقي. وبناء على ما تقدم ذكره فإننا قررنا ما يلي: 1 – عدم الدخول في المفاوضات في العقود القطاعية المقررة يوم 24 مارس 2008، ما لم يحصل اتفاق حول النقاط الخلافية في اللجنة المركزية للتفاوض. 2 – ندعو الطرف الآخر إلى التفاعل مع مطالب الاتحاد العام التونسي للشغل في بعدها الترتيبي تيسيرا للتفاوض وتعميقا للحوار وبناء للثقة.