نددت الهيئة المديرة للاتحاد العام للكتاب التونسيين بما يحدث في قطاع غزة من جرائم إبادة على مرأى من الإنسانية جمعاء، وبالقوة الوحشية الإسرائيلية، التي لم يسلم منها الأطفال والنساء والشيوخ. وأهابت الهيئة بكل القوى الحرة الفاعلة في الوطن العربي وفي أنحاء العالم بالوقوف في وجه هذا العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني الأعزل. وتعهد بالعمل جنبا إلى جنب مع المنظمات الحقوقية العربية والعالمية لكسر الحصار وإيقاف العدوان والوقوف بحزم مع شعب فلسطين في نضاله المشروع حتى يقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس . كما خرج المحامون التونسيون بمسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني منددين بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم ضد الإنسانية على مرأى ومسمع من العالم، وطالبوا بالضغط على المؤسسات الحقوقية العربية والدولية من أجل وقف هذا العدوان الهمجي. من جانبها واصلت الأحزاب التونسية فعالياتها المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، وأصدرت خمسة أحزاب التونسية وهي حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، والحزب الاجتماعي التحرري، والهيئة الوطنية لدعم المقاومة، وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، وحزب الوحدة الشعبية، بيانا يدعو إلى مسيرة جماهيرية حاشدة يوم غد صباحا. ودعت الأحزاب الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي إلى تحمل المسؤوليات والعمل فورا على وقف العدوان ومساندة الشعب الفلسطيني الذي يعاقب لأنه تمسك بحقه في أرضه وإقامة دولته المستقلة. كما واصلت الأحزاب التونسية فعالياتها منذ بدء العدوان الهمجي على القطاع، مطالبة بتعبئة المناضلين لمواصلة التضامن، ووجه العديد من الأحزاب التونسية نداءات إلى الرأي العام العالمي والعربي المناصر لقضايا الحق والعدل للعمل على وقف العدوان الإجرامي على غزة. كما اصلت الصحف التونسية الصادرة، اليوم، وبعناوين بارزة لافتتاحياتها ومقالاتها بالاهتمام بما يجري على قطاع غزة مند بدأ العدوان الهمجي الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبة العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان والمهتمين بالحريات والديمقراطية بوقف هذا العدوان الوحشي.