انزوى بها في مكان مهجور... وأغراها بمعسول الكلام... فاستسلمت له حتى ألحقها بصفوف النساء، هذا ما ذكرته تلميذة (17 سنة) في شكواها التى قدمتها لأعوان الحرس الوطني بإحدى جهات أريانة قبل أن يحال المشتكى به يوم أمس الأول على أنظار النيابة العمومية. وتفيد المعلومات المتوفرة أن شابا ربط قبل أشهر علاقة حب مع تلميذة عمرها 17 سنة من متساكني احدى جهات اريانة وأوهمها بأنه صاحب وظيفة مرموقة وظل في كل مرة يعدها بالتقدم الى خطبتها رسميا... وفي المقابل كانت الفتاة تصدق أقواله. وقد التقاها قبل أيام وخرجا في نزهة قرب المعهد الثانوي يتجاذبان أطراف الحديث حتى وصلا الى مكان منزو وشرع الشاب في ملامسة جليسته من أماكن حساسة من جسدها فتمنّعت أول الأمر لكنه أقنعها لاحقا بأنها ستكون زوجته في المستقبل وظل يبعث في نفسها الطمأنينة الى أن استسلمت له فمارس معها الجنس حتى ألحقها بصفوف النساء. أحسّت الفتاة بهول الواقعة وأصرت على الشاب حتى يتقدم الى خطبتها فورا حينها أبدى امتعاضه ثم أخبرها باستعداده للحاق بها في منزل والديها عادت الفتاة مضطربة وبعد تردد أخبرت والدها بالواقعة وذكرت هوية صديقها الذي كان يعلم ببطالته الدائمة... فاصطحبها الى مركز الحرس الوطني مستدلا بشهادة طبية تثبت أن المشتكى به ألحق ابنته بصفوف النساء. فتح أعوان الحرس الوطني محضرا في الغرض وبحثوا عن المشتكى به وتمكنوا من إلقاء القبض عليه ونقله الى مقرهم الأمني حيث اعترف بما أسلفنا ذكره وبعد الاستماع اليه تمت إحالته يوم أمس الأول على أنظار النيابة العمومية حتى تقول في شأنه كلمتها. في غرب العاصمة تونس إختطف شقيقان فتاة وحاولا اغتصابها داخل اسطبل، لكن أعوان دورية أمنية تمكّنوا من إلقاء القبض عليهما، وقد جدّت الواقعة في شهر أغسطس الماضي قرب الطريق السريعة الغربية للعاصمة بحي الزهور وملف القضية ستنظر فيه احدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس قريبا. وتشير الوقائع، الى أن فتاة زارت قريبتها قرب الزهروني وفي حدود التاسعة ليلا قفلت عائدة الى منزل عائلتها بحي الزهور، واختارت السير حذو الطريق السريعة الغربية اختصارا للطريق، وأثناء سيرها برز لها شابان، تعرف أحدهما معرفة سطحية، وهما شقيقان، فشرعا في معاكستها واشباعها بمعسول الكلام، غير أنها لم تعرهما اهتماما. وخيّرت مواصلة طريقها دون الالتفات اليهما، لكنهما، واصلا السير وراءها ولم يكفا عن معاكستها، وعلى مستوى أحد الأماكن المظلمة، لحقا بها ووقفا أمامها ثم طالباها بمرافقتهما الى جولة ترفيهية، فرفضت مطلبهما وتوسّلت الى الذي تعرفه بترك سبيلها باعتبارها عائدة الى منزل عائلتها. عندها أمسكها أحدهما من كتفها وقام بالاعتداء عليها ومحاولة اجبارها على الانصياع الى رغبته، فأطلقت عقيرتها للصياح، طالبة نجدتها لكن الثاني واصلا اجبارها على مرافقتهما باتجاه اسطبل مهجور، بهدف النيل منها داخله. وقد تفطن الى الحادثة صاحب سيارة مارة بالطريق، فاتجه بسرعة الى مركز الاستمرار بالزهروني، وأعلم أعوان الأمن بما شاهده، فهرعت دورية الى مكان الواقعة، حيث ضبط الأعوان الشابين بصدد الاعتداء على الفتاة، ومحاولة ادخالها الاسطبل عنوة، فلاحقوهما وتمكنوا من تخليص الفتاة من قبضتهما وإلقاء القبض على أحدهما، وإيقاف شقيقه بعد يومين بعد أن تحصّن بالفرار، واختفى بمنزل أقاربه بحي التضامن. واعترف الشقيقان بماديات الواقعة وصرحا انهما استهلكا مادة مخدرة وكانا عازمين على القيام بعملية سلب، وعندما شاهدا الفتاة بمفردها غيرا رأيهما وقررا اغتصابها داخل الاسطبل. وباستكمال الأبحاث أحيل ملف القضية على أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، لتقرر في شأنهما ما تراه مناسبا، خلال احدى جلساتها القليلة المقبلة.