تم اليوم السبت تدشين جسر ضخم يربط بين مينائى حلق الوادى ورادس والضاحيتين الشمالية والجنوبية للعاصمة التونسية والذى يعد واحدا من أكبر المشاريع فى مجال التجهيزات الاساسية بالبلاد. ويتمثل مشروع جسر رادس حلق الوادى الذى دشنه الرئيس التونسى زين العابدين بن على فى ء 2003 متر من الجسور منها جسر رئيسى مشدود بكوابل بطول 260 م وانجاز 65ر12 كلم من الطرق ذات الممرين. وبلغت كلفة المشروع الذى قامت بانجازه مقاولات تونسية ويابانية ومصرية 141 مليون دينار تونسي. واعتبر هذا المشروع الاول من نوعه فى افريقيا حيث يبلغ علوه 20 مترا فوق سطح الماء وهو مشدود بكوابل مثبتة فى برجين علوهما حوالى 45 مترا فوق سطح الماء. وستوءمن هذه المنشأة حركة المرور وعبور الاشخاص بين الضفتين الشمالية والجنوبية لقنال حلق الوادى تونس التى كانت تقوم بها على امتداد عشرات العقود زوارق ثم عبارات لم تعد قادرة على استيعاب الالاف من الراجلين والسيارات والشاحنات التى تجتاز يوميا هذا المسلك المائى. يذكر أن الضاحيتين الشمالية والجنوبية لتونس العاصمة تعتبران قطبين صناعيين واقتصاديين متكاملين حيث تتمركز بهما العديد من المنشئات التجارية والصناعية اضافة الى تواجد مينائى رادس وحلق الوادى بمحيطهما.