رفض السفير الأمريكي لدى تونس، غوردن غراي وصف القوات الأمريكية في العراق،بأنها "قوات احتلال". وقال غراي في حديث لصحيفة"الصباح"التونسية المستقلة،نشرته أمس إن القوات الأمريكية في العراق ليست قوات إحتلال،وإنما هي هناك لمساعدة العراقيين على استعادة الأمن في البلاد ،ثم أن الرئيس باراك أوباما سبق له أن أعلن صراحة بأنه يعتزم سحب هذه القوات في أغسطس المقبل 2010. وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أنه كان موجودا في العراق عندما تم توقيع الاتفاق الأمريكي العراقي،ولو أن العراقيين إختاروا ألا نبقى،أو رفضوا حضورنا العسكري، لكنا بدأنا الاستعداد للرحيل،ولكن الحكومة العراقية أدركت أهمية بقاء قواتنا العسكرية سنتين إضافيتين". وعمل غراي قبل تعيينه سفيرا في تونس خلفا للسفير روبرت غوديك، في منصب كبير مستشاري السفير الأمريكي في العراق خلال الفترة ما بين يونيو 2008 ومايو 2009 ومن جهة أخرى اعتبر الديبلوماسي الأمريكي أن إدارة بلاده "لم تكن مستعدة كما ينبغي لمرحلة ما بعد صدام حسين،وأن العراق بدوره لم يكن مهيئا لذلك سياسيا"،وقال ان الإدارة الأميركية،استوفت الدرس العراقي،وإنها بصدد مراجعة خياراتها في أفغانستان.