: يتواصل الحصار البوليسي المضروب حول منزل السيد حمّه الهمامي والأستاذة راضية النصراوي رئيسة الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب. وقد صرحت لنا الأستاذة النصراوي بأن عشرات الأعوان يحاصرون منزلها ويتتبعونها في كل تنقلاتها، وقالت أنها أصبحت تخشى على أمنها هي وبنتها السارة التي تبلغ من العمر 10 سنوات فقط، هذه الأخيرة تعيش حالة من الرعب المتواصل. هذا نصيب الكبار والصغار من جنة بن علي ونظامه !