شيع مساء اليوم في العاصمة الجزائرية المدير العام للشرطة الجزائرية علي تونسي الذي قتل أمس بمكتبه على يد مدير وحدة الطيران التابعة للشرطة في اجتماع لكبار مسؤولي الشرطة. حضر مراسم التشييع رئيس المجلس الدستوري الجزائري بوعلام بسايح ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الدولة وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني ووزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم وعدد اخر من الوزراء وقادة الجيش والشرطة وعدد من الشخصيات السياسية والوطنية البارزة اضافة الى مئات المواطنين. وشهدت العاصمة الجزائرية منذ يوم أمس تعزيزات أمنية على مداخل ومخارج العاصمة لتنظيم حركة السير وتسهيل وصول العشرات من المواطنين والمسؤولين الذين يصلون الى العاصمة تباعا لالقاء النظرة الاخيرة على الراحل. ووضع جثمان المدير العام للشرطة الجزائرية صباح اليوم في مدرسة الشرطة بالأبيار في أعالي العاصمة الجزائرية قبل دفنه في مقبرة العالية التي خصص فيها مربع للشخصيات الاعتبارية. وكان وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني قد أكد أمس في بيان مكتوب مقتل تونسي في مكتبه بمقر المديرية العامة للأمن الوطني في حي باب الواد وسط العاصمة الجزائرية بعد اطلاق النار عليه خلال اجتماع لكبار مسؤولي جهاز الشرطة من قبل مسؤول وحدة الطيران التابعة للشرطة العميد شعيب أولطاش (64 عاما) وهو عسكري سابق قيل انه تعرض لنوبة جنون قبل أن يوجه السلاح صوب نفسه محاولا الانتحار ونقل على اثرها الى المستشفى العسكري بعين النعجة بالعاصمة.
