حاول شاب تحويل وجهة فتاة كانت تركب سيارة والدها بشارع «شارل ديغول» بالعاصمة لكن الاب دافع عن ابنته وحين حاول الفرار على متن سيارته، رفقة ابنته وقريبه فوجئ بالشاب يتعلق بالسيارة لمنعه من الهروب الا أنه سقط وارتطم رأسه بالمعبد وفارق الحياة. النيابة العمومية اذنت بايقاف الاب وقريبه في حين احيل القتيل (19 عاما) لعرض جثته على الفحص الطبي. أطوار هذه القضية سجلت خلال الاسبوع المنقضي بالعاصمة وقد أحيل أول أمس الاب وقريبه على أنظار احد قضاة التحقيق بابتدائية تونس بعد ان انتهى باحث البداية من التحقيقات الاولية حيث عهد لاعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالبحث في القضية. وحسب أولى الابحاث في القضية فإنه في ليلة الواقعة خلال الاسبوع المنقضي غادر اب محل عمله كتاجر بشارع «شارل ديغول» بالعاصمة وسبقته ابنته الى السيارة حيث أنها تساعده في العمل أثناء العطلة الصيفية والمدرسية وحين التحق بها بعد اغلاق المحل التجاري فوجئ بشاب في مقتبل العمر يحاول تحويل وجهة ابنته وهو بصدد جرها من يدها من داخل السيارة فتوجه نحوه لمنعه ونشب بينهما خلاف ذهب من خلاله في اعتقاد الشاب أن الفتاة صديقه للتاجر وليست ابنة اثر الخلاف ركب التاجر وقريبه وابنته السيارة محاولا الفرار من المكان لكن الشاب واثر الخلاف الذي حدث أمسك بباب السيارة محاولا منع التاجر من الهرب الا أنه فقد توازنه وسقط أرضا ليصطدم رأسه بالمعبد ويفارق الحياة. ابحاث ببلوغ الامر مسامع اعوان الامن الوطني بالمكان تم فتح محضر بحث في القضية اجريت اثره المعاينة الموطنية لمسرح الواقعة حيث سقط الشاب (19 عاما) قتيلا وأذنت النيابة العمومية بابتدائية تونس بفتح تحقيق عدلي في الواقعة حيث عهد لأعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالبحث في الموضوع وفي اسباب وقوع الحادث كما تم الاذن بايقاف الاب وقريبه على ذمة القضية. عنف دون قصد القتل وتبين أن الضحية لم يبلغ العشرين من العمر بعد وهو أصيل مدينة جلمة ويشتغل كبائع بسوق بومنديل بالعاصمة وقد تم عرض جثته على ذمة الفحص الطبي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة. التحقيق في القضية جار لتحديد الاسباب والظروف المتعلقة بالقضية التي اهتز لها اصحاب المحلات بالعاصمة حيث شهدت تفاصيلها. تحديث الوسط التونسية 15 جويلية 2010
