اعتبر احمد الخصخوصي الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين (حركة تشهد انشقاقا في صفوفها ) ان الوضع السياسي في تونس اليوم خطير جدا ويحتاج إلى تدخل سريع لمواجهة قوى الردة التي تشن "ثورة مضادة" الحسين بن الحاج نصر-صحف-الوسط التونسية: اعتبر احمد الخصخوصي الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين (حركة تشهد انشقاقا في صفوفها ) ان الوضع السياسي في تونس اليوم خطير جدا ويحتاج إلى تدخل سريع لمواجهة قوى الردة التي تشن "ثورة مضادة" والموجودة بالخصوص في الإدارة وفي أحزاب الموالاة للنظام السابق. وقال الخصخوصي أن العديد من الأحزاب التي كانت تنشط تحت غطاء المعارضة الزائفة تعمل اليوم بشكل استفزازي على الانقضاض على ثورة الشعب التونسي وأكد الأمين العام على ضرورة تطهير سلك القضاء وتحقيق استقلاليته التامة. وبخصوص وضعية الحركة وما تشهده من مشاكل أوضح الخصخوصي أن القيادة السابقة للحركة أساءت التصرف وأن المكتب السياسي للحركة يعمل حاليا على حل المشاكل الداخلية للحزب إلى جانب الإعداد لموعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي. من جهة أخرى، قام الشق الثاني لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين بانتخاب محمد على خلف الله رئيسا جديدا للحركة خلال انعقاد المجلس الوطني للحركة الذي دار تحت شعار "حركة عريقة ولادة جديدة" بهدف السعي لتوحيد صفوف الحركة و"إنهاء مرحلة انتقالية ستتوج بانعقاد مؤتمر توحيدي في اقرب الآجال يضم جميع أبناء الحركة وقد أكد محمد علي خلف الله أن الحركة خسرت أربعة اشهر في نزاعات "مفتعلة" وانساقت بفعل الانشقاق إلى نزيف و"حرب أعصاب لا تطاق". ولاحظ أن جل الأحزاب تمر بمراحل مماثلة "إلا أن المحاسبة تبقي عملية مشروعة بعيدا عن الأحقاد والضغائن". المصدر : صحيفة الرياض السعودية - 16 أغسطس 2011