قال مصدر مسئول في وزارة الخارجية الجزائرية: إن "الجزائر تنفي نفيًا قاطعًا وجود العقيد معمر القذافي على حدودها مع ليبيا". نفت الحكومة الجزائرية اليوم الاثنين، وجود العقيد الليبي العقيد معمر القذافي على حدودها مع ليبيا. وقال مصدر مسئول في وزارة الخارجية الجزائرية: إن "الجزائر تنفي نفيًا قاطعًا وجود العقيد معمر القذافي على حدودها مع ليبيا". بدوره، أعلنت السفارة الليبية ي سوريا، انشقاقها عن القذافي وانضمامها إلى المجلس الوطني الانتقالي. وذكرت السفارة في بيان "نقرر نحن سفير وأعضاء سفارة ليبيا في دمشق تأييدنا المطلق لثورة السابع عشر من فبراير ونعلن انضمامنا للمجلس الوطني الانتقالي رسميًا"، وأشار البيان إلى أن "الشجاعة ليس في توصيف ما يحدث في ليبيا ولكن الشجاعة في إظهار موقف أخلاقي منه". وأكد البيان أن "ما يحدث في ليبيا اليوم هو إعادة كتابة تاريخ هذا البلد من جديد عبر ثورة عمدها شباب ليبيا بالدم وأن التاريخ لا يغفر لمن لا يشارك ويدعم هذا الحدث العظيم الذي قد لا يتكرر في تاريخ ليبيا الحديث". وتعهد الموقعون على البيان "بأن تظل سفارة ليبيا في دمشق في خدمة أبناء ليبيا بدون استثناء ورعاية مصالحها بكل أمانة وإخلاص". على جانب أخر، نقلت قناة العربية التلفزيونية الفضائية عن مصادر من المعارضة الليبية قولها إن خميس نجل القذافي يقود قوة عسكرية تتجه صوب وسط طرابلس، وأضافت القناة أن القوات خرجت من مجمع باب العزيزية مقر القذافي. فيما قال فرانكو فراتيني وزير الخارجية الإيطالي: إن قوات القذافي ما زالت تسيطر على ما بين 10 إلى 15 % من العاصمة الليبية طرابلس وإن عليه الاستسلام حقنًا لأي حمام للدماء في العاصمة الليبية. وقال فراتيني لتلفزيون سكاي في إيطاليا "الوقت نفد أمام التفاوض من أجل نفي محتمل للقذافي وإن عليه أن يمثل للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهي. وقال فراتيني "لا أكثر من 10 إلى 15 % من طرابلس مازالت في أيدي النظام" وقال إن اعتقال اثنين من أبناء القذافي كانت لحظة حاسمة في الصراع. الاثنين 22 رمضان 1432 الموافق 22 أغسطس 2011