قال مصدر أمني حوالى الساعة 15,30 (تغ) ان "المواجهات مستمرة" وان السلطات ارسلت تعزيزات أمنية وعسكرية بينها طائرتا هليكوبتر ومدرعات لتعقب المسلحين. قتل عنصر بجهاز الحرس الوطني (الدرك) التونسي في مواجهات الاثنين مع مسلحين بولاية القصرين (غرب) على الحدود مع الجزائر على ما أفاد فرانس برس مصدر أمني بالمنطقة. وقال المصدر حوالى الساعة 15,30 (تغ) ان "المواجهات مستمرة" وان السلطات ارسلت تعزيزات أمنية وعسكرية بينها طائرتا هليكوبتر ومدرعات لتعقب المسلحين. وأوضح ان حارس شركة للتنقيب عن النفط ابلغ مركزا للحرس الوطني انه شاهد خمسة "ملتحين" اشتبه في امرهم قرب بلدة بوشبكة التونسية على بعد كيلومترين من الحدود الجزائرية. وأضاف ان رئيس مركز الحرس الوطني توجه بنفسه الى المكان الذي شوهد فيه المسلحون فقتلوه. ولم يكن بوسع المصدر الامني تحديد ما إذا كان المسلحون ينتمون الى التيار السلفي الجهادي المسؤول عن أعمال عنف دامية شهدتها تونس منذ الاطاحة في 14 من كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس زين العابدين بن علي، لكنه لم يستبعد ان يكونوا من مهربي الاسلحة. وفي 18 مايو/أيار 2011 قتل عقيد وجندي بالجيش التونسي، ومسلحان يشتبه في انتمائهما الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، خلال اشتباكات في بلدة الروحية بولاية سليانة (شمال غرب). وأعلنت وزارة الداخلية وقتئذ ان المسلحين تسللا من الجزائر المجاورة التي تتقاسم مع تونس حدودا برية على طول حوالي الف كيلومتر. وينتشر عبر هذه الحدود تهريب المحروقات والاغذية والمخدرات وايضا الاسلحة. والسبت الماضي اعتقلت الشرطة سلفيين في بلدة فريانة بولاية جندوبة (شمال غرب) القريبة من الحدود الجزائرية وصادرت منهما اسلحة ومتفجرات ومخدرات وخرائط وأزياء عسكرية. وقال الرئيس التونسي منصف المرزوقي في مقابلة نشرتها مجلة "وورلد توداي" البريطانية الجمعة الماضي "وصلت كميات من الاسلحة التي كانت بحوزة نظام (العقيد الليبي الراحل) معمر القذافي الى الاسلاميين ليس فقط في ليبيا، بل ايضا في الجزائروتونس". تحديث: 10/12/2012