قال عبد المجيد إن اقتراح منح الجنسية لا يزال عرضا شفويا من قبل عدد من المسؤولين الفرنسيين, مشيرا إلى أنه وعلى عكس ما تردد, فإن الحكومة الفرنسية لم تعرض منح حق الإقامة على أرملة بلعيد بسمة الخلفاوي. قال مصدر من عائلة السياسي الراحل شكري بلعيد, إن الحكومة الفرنسية تدرس إمكانية منح ابنتيه الجنسية الفرنسية. وقال عبد المجيد بلعيد شقيق شكري الذي اغتيل في السادس من فبراير الماضي, إن مسؤولين بالحكومة الفرنسية طرحوا إمكانية منح ابنتي بلعيد الجنسية الفرنسية. ويستند عرض الحكومة الفرنسية إلى أن القيادي الراحل كان ناشطا حقوقيا في فرنسا وبات بعد حادثة اغتياله رمزا أمميا كما أن ابنتيه نيروز (ثماني سنوات) وندى (ثلاث سنوات) ولدتا في فرنسا. وقال عبد المجيد إن اقتراح منح الجنسية لا يزال عرضا شفويا من قبل عدد من المسؤولين الفرنسيين, مشيرا إلى أنه وعلى عكس ما تردد, فإن الحكومة الفرنسية لم تعرض منح حق الإقامة على أرملة بلعيد بسمة الخلفاوي. إلى ذلك, طالب المحامي التونسي نزار السنوسي الناطق الرسمي بإسم هيئة الدفاع في قضية إغتيال بلعيد, القضاء التونسي بالإستماع إلى برلماني بلجيكي كان قد إتهم حكومة بلاده بالتستر على جريمة الاغتيال. وقال السنوسي في تصريحات صحافية, إن هيئة الدفاع في قضية إغتيال بلعيد تقدمت بمذكرة رسمية إلى قاضي التحقيق "طالبته فيها بالإستماع إلى البرلماني البلجيكي الذي أعلن أن لدى حكومة بلاده معلومات مهمة حول قضية الاغتيال". وكان البرلماني البلجيكي لوران لويس قد اتهم في وقت سابق حكومة بلاده بمعرفة قتلة بلعيد, قائلا إنها تعرف حقيقة ذلك من خلال وثائق الإستخبارات البلجيكية, وطالب بنشرها. وجدد السنوسي التأكيد على ضرورة الإستماع إلى شهادة وزير الداخلية علي العريض في حكومة تصريف الأعمال المكلف تشكيل الحكومة الجديدة. - تحديث 4 مارس 2013