أعلن أحمد أويحيى رئيس التجمع الوطني الجزائري الديمقراطي اليوم الأحد، أن 10 عسكريين جزائريين قتلوا، وأصيب 13 بجروح في كمين نصبته مجموعة إسلامية مسلحة، قرب منطقة الأخضرية شرق الجزائر. وأكد "أويحيى" أن نتائج ميثاق السلم والمصالحة الوطنية والذي بدأ تطبيقه في فبراير الماضي كانت إيجابية، مؤكدا أنه لا بد من الاستمرار في مكافحة المجموعات المسلحة الرافضة له. وينص ميثاق السلم والمصالحة الوطنية على العفو عن الإسلاميين المسلحين الذين لم يرتكبوا جرائم قتل، شرط أن يسلموا أنفسهم بحلول 31 أغسطس الماضي. وكانت قافلة عسكرية قد أرسلت لمطاردة كتيبة الفاروق، التي تنتمي إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ووقعت في كمين، ودام الاشتباك عدة ساعات. واستخدم الجيش أسلحة ثقيلة في تمشيط هذه المنطقة الممتدة على ثلاث ولايات في وسط الجزائر الشرقي، وهي: بومرداس، والبويرة، وتيزي وزو، لا سيما المدفعية، فضلا عن مروحيات. وقتل 25 شخصا على الأقل، بينهم 21 من عناصر قوى الأمن في أعمال عنف في الجزائر منذ مطلع نوفمبر الجاري، وفق حصيلة وضعت استنادا إلى أرقام رسمية وصحفية .