نفت الاعلامية المصرية مديرة قناة روتانا سينما هالة سرحان في تصريح لوكالة فرانس برس نفيا قاطعا "فبركة" اي حلقة من حلقات برنامج "هالة شو" الذي تعرض لقضية الدعارة في مصر مشيرة الى ثقتها بالقضاء "الذي سيعيد الحق لاصحابه". وقالت سرحان في اتصال هاتفي اجرته معها وكالة فرانس برس في دبي الثلاثاء "لن ارد على كل ما يقال عن البرنامج لان القضاء الان سيقول كلمته فاي كلام حول الموضوع لن يكشف الحقيقة". واكدت ان "القناة قررت وقف عرض بقية الحلقات الخاصة بهذا الموضوع حتى يتم البت القضائي فيها". واشارت الى "استعدادها لمواجهة القضاء بالوثائق والاشرطة التي تملكها والتي تؤكد مصداقية برنامجها ومصداقية العاملين فيه خصوصا". واعتبرت ان "الهجوم الذي تعرض له البرنامج" مرده الى "تصرفات بعض المتسلقين الذين يستخدمون الهجوم على الناجحين والمتفوقين في علمهم كي يظهروا امام الراي العام". ونفت سرحان ان تكون "سافرت خارج مصر بسبب الحملة الاعلامية التي تستهدفها موضحة انها "في عمل خاص بالقناة وفور الانتهاء منه مطلع الاسبوع المقبل ساعود الى مصر". وكان المحامي الاسلامي نبيه الوحش قال لوكالة فرانس برس الاثنين انه طالب النائب العام المصري بفتح تحقيق مع هالة سرحان واقامة "حد الحرابة" عليها (قطع اليد والرجل بخلاف) وذلك لقيامها "بفبركة حلقات البرنامج". واستشهد بما بثته قناة "المحور" المصرية المملوكة لعدد من رجال الاعمال التي التقت مع ثلاث فتيات قيل انهن شاركن في برنامج "هالة شو" وقلن خلال اللقاء معهن انهن كن يقمن بدور تمثيلي بصفة بنات ليل في مقابل مبلغ يتراوح بين 200 و 400 جنيه (بين 35 و70 دولاا). يشار الى ان تناول قضية الدعارة في مصر ليس جديدا في السينما والتلفزيون واحيانا في بعض البرامج التلفزيونية والمقالات الصحافية. وفي السنوات الاخيرة تعرضت عدة افلام عالجت موضوع الدعارة وفتيات الشوارع لحملات من قبل بعض الصحف المصرية باعتبار انها مسيئة لمصر "وتنشر الغسيل القذر" خصوصا الفيلمين التسجيليين "المهنة امرأة" للمخرجة هبة يسرى قبل ثلاثة اعوام و"البنات دول" لتهاني راشد وعالجت الموضوع نفسه الذي تطرق له برنامج "هالة شو" في اربع حلقات خلال الاسبوع الماضي.