تعتزم مشيخة الأزهر الشريف تقديم بلاغ للنائب العام ضد نوال السعداوي لهجومها السافر علي الذات الإلهية من خلال كتابها "الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة". وكانت إحدي الهيئات التابعة للأزهر قدمت تقريراً شديد اللهجة ضد ما تضمنه كتاب نوال السعداوي والتي تجاوزت فيه الخطوط الحمراء ووجهت الشتائم والاستهزاء بالله سبحانه وتعالي. وطالب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بعدم التهاون مع مثل هذه الكتابات التي لا تمت للفكر أو الأدب بأي صلة. وقامت الأجهزة الأمنية بمداهمة المطابع التي قامت بطبع الكتاب وجمع جميع نسخ الكتاب حسبما نشرت مجلة عقيدتى . كتاب "الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة" رواية كتبتها نوال السعداوي حسب قولها في مقدمة الكتاب أثناء اعتقالها في عهد الرئيس الراحل أنور السادات وبعد أن خرجت من السجن أرادت نشرها إلا أنها خافت وامتنعت عن النشر. حتي راودتها نفسها الآن لطبعها وتوزيعها داخل مصر.. تعد الرواية إساءة بالغة حقيرة لا تصدر من إنسان عاقل ضد الله سبحانه وتعالي حيث تصفه أنه جالس علي كرسي لا يتحرك وحوله الجواري "الملائكة" كما وصفت رضوان حارس الجنة بأنه سكرتير خاص لله. والأدهي من ذلك وصفت إبليس بالشاب الوسيم. يذكر أن نوال السعداوي غادرت القاهرة متجهة إلي بلجيكا، وترددت عدة شائعات حول هروب نوال السعداوي طالبة حق اللجوء السياسي في بلجيكا بعد التحقيق معها هي وابنتها في مكتب النائب العام.