دانت الرئاسة الالمانية للاتحاد الاوروبي "بشدة استيلاء ميليشيات حركة حماس غير الشرعية على السلطة بواسطة العنف في غزة ومقتل مدنيين ابرياء" بحسب ما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية مارتن ياغر الجمعة. وقال المتحدث ان الاتحاد الاوروبي "يدين قتل المدنيين الابرياء والقوى الامنية الشرعية". واضاف ان رئاسة الاتحاد الاوروبي "قلقة للغاية ازاء الانعكاسات الانسانية" لما حصل وتطلب "من كل الاطراف السماح بايصال المؤن الى السكان الفلسطينيين في قطاع غزة". وتابع ان الرئاسة "تدعم بقوة" قرار الرئيس محمود عباس تشكيل حكومة وحدة فلسطينية و"انشاء حكومة طوارىء في الاراضي الفلسطينية". وقال ان الرئاسة "تدعو كل الاطراف الى القبول بقرارات السيد عباس وبذل كل ما يمكن من اجل المساهمة في تهدئة الوضع في قطاع غزة ومنع توسع العنف الى الضفة الغربية". وجدد المتحدث رفض وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير لفكرة تدخل قوة من الاممالمتحدة في قطاع غزة واعلن ان الوزير الالماني سيتشاور اليوم مع "شركاء" في الحكومة الفلسطينية وبينهم عباس الذي سيجدد له "دعمه الكامل". وكان شتاينماير رفض في حديث الى صحيفة "فراكفورتر روندشو" الالمانية فكرة الامين العام للامم المتحدة حول امكان ارسال قوة دولية الى قطاع غزة داعيا الى "التحلي بالواقعية" ومعتبرا ان المسألة لا يمكن ان تطرح الا عندما يهدأ الوضع. واشار الى احتمال طرح فكرة ارسال قوة عربية حينها. وقال مساعد المتحدث باسم الحكومة الالمانية توماس ستيغ ان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل "تشاطر" شتاينماير موقفه. وفرضت حماس سيطرتها المطلقة على قطاع غزة الجمعة. ووصفت حركة فتح ما جرى بالانقلاب العسكري. واقال الرئيس الفلسطيني حكومة الوحدة الوطنية التي كان وزراء من حركته يشاركون فيها الى جانب حركة حماس التي ترئس الحكومة. واعلن حالة الطوارىء.