اعتقلت السلطات السعودية يوم الخميس ناشطا مؤيدا للديمقراطية وامرأة نظمت هذا الاسبوع اعتصاما للاحتجاج على اعتقال متشددين مشتبه بهم قائلة انهم يجري استجوابهم بشأن أسلحة مخبأة. وفي وقت سابق قال زملاء للناشط السعودي عبدالله الحامد الذي سجن في السابق لدعوته الى إصلاحات سياسية في المملكة انه أُلقي القبض عليه في بلدة بريدة شمالي الرياض صباح يوم الخميس. وأضافوا أنه اعتقل مع ريما الجريش وأربع نساء أُخريات شاركن في اعتصام نظمته الجريش يوم الاثنين في بريدة للمطالبة باطلاق سراح رجال اعتقلوا للاشتباه في صلتهم بمتشددين. وأُطلق سراح النساء الأربع الأُخريات في وقت لاحق. والحامد هو محامي زوج الجريش المعتقل دون اتهام منذ ثلاث سنوات للاشتباه في ان له صلات بارهابيين. وأكدت وزارة الداخلية السعودية اعتقال الحامد والجريش في بيان سلم لرويترز لكنها قالت انهما اعتقلا بعد ان تم العثور أثناء تفيش منزل الجريش في بريدة على رشاشات ومسدسات وبعض الذخائر. وقال مي الطليج وهي زميلة للجريش زوجها أيضا معتقل بلا اتهام لرويترز ان قوات الامن هي نفسها التي احضرت الاسلحة عندما أغارت على المنزل عند الفجر ثم وضعتها في المنزل قبل ان تلقي القبض على المجموعة. وبدأ اسلاميون مرتبطون بالقاعدة حملة للاطاحة بالعائلة الحاكمة في السعودية في عام 2003 باستهداف منشآت حكومية وأجانب وصناعة النفط. وتقول السعودية ان حوالي ثلاثة آلاف شخص ما زالوا قيد الاحتجاز للاشتباه في تورطهم في أنشطة متطرفة. والحامد هو أحد ثلاثة إصلاحيين أُودعوا السجن في عام 2005 لتوقيعهم عريضة تطالب بتحويل السعودية من الحكم الملكي المطلق الي الملكية الدستورية.