بات على قطاع النسيج التونسى الذى يعد نحو 1967 مؤسسة ويشغل نحو 200 الف شخص ويؤمن نحو 7 ،42 بالمائة من صادرات الصناعات المعملية مواجهة تحديات جديدة يفرضها نسق العولمة. وتؤكد احصائيات الاشهر التسعة الاولى من سنة 2007 الاداء المرضى رغم كل الظروف وقدرة الصمود التى تحلى بها القطاع ذلك ما اوردته المجلة الاقتصادية /الظرف الاقتصادى/ فى عددها لشهر ديسمبر 2007 الصادر مؤخرا. وتبين المجلة التى تقدم دراسات ومعطيات اقتصادية باللغتين العربية والفرنسية ضرورة ان تعمل تونس التى تعتبر اول بلد افريقى ينخرط فى الفضاء الاقتصادى الاوروبى على التوقى من النفاذ المكثف للسلع المتاتية من كبريات البلدان المنتجة فى قطاع النسيج والملابس ومواجهة المنافسة الدولية من خلال وضع العديد من برامج التاهيل واقرار سلسلة جديدة من الاصلاحات الهيكلية. وفى مقال اخر تطرقت المجلة التى تشرف على اعدادها وزارتا التجارة والصناعات التقليدية والصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة الى /مكانة توليد الطاقة اعتمادا على المياه/ مشيرة الى ان طاقة المياه تشكل الطاقة المتجددة الوحيدة ذات الاضافة الملموسة فى تغطية احتياجات الطاقة فى العالم. ويقدر استهلاك الطاقة الاولية فى تونس بنحو 4ر7 ملايين طن موازى نفط فى تونس.وتغطى الطاقة التقليدية النفط والغاز الطبيعى والفحم نسبة 95 بالمائة من حاجيات الاستهلاك والبقية تتوفر من خلال الطاقات المتجددة ومنها خاصة طاقة المياه. وفى ركن /الظرف الاقتصادى/ قدمت هذه المجلة معطيات حول قطاع الصناعات المعملية مبينة ان هذا القطاع قد سجل خلال الاشهر التسعة الاولى من سنة 2007 حيوية متميزة على مستوى المبادلات الخارجية وتطورا ملحوظا فى حجم الاستثمار الذى تمت المصادقة عليه فى اطار برنامج التاهيل الصناعى ليتحول من 2ر205 مليون دينار خلال الاشهر التسعة الاولى من سنة 2006 الى 8ر424 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2007 اى بزيادة تناهز 107 بالمائة.