ذكرت صحيفة آخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2013 أن العلاقة الرابطة بين كل من سيف الله بن حسین المُلقب بأبو عیاض زعیم انصار الشريعة والخطیب الادریسي الذي یُعد شیخ الجماعات السلفیة بسیدي بوزید والاب الروحي لكافة المُنتمین للتیار السلفي، شابها توتر ،وذلك بسبب طلب الخطیب الادریسي من جمیع أتباعه الاكتفاء بتجمیع الصفوف وعدم القیام بأي عملیات بتونس وتأجیل المواجھة الا ان ابو عیاض رفض ذلك وعبر رغبته في بدء قیام العملیات والدخول في مواجھة. ونقلا عن نفس الصحيفة،فالمشكل الثاني بین ابو عیاض والادریسي فھو ان الخطیب الادریسي كان ضد فكرة تأسیسي تنظم انصار الشریعة وطلب الاعتماد على العمل مع جماعات غیر مُصنفة في كنف السریة لتجنب الملاحقات الامنیة الا ان ابو عیاض رفض واصر على تأسیس التنظیم بينما يكمن المشكل الثالث في طلب الادریسي لترخیص من وزارة الشؤون الدینیة لفتح مسجد بجھة سیدي علي بن عون بتمویلات اجنبیة كبیرة متاتیة بالاساس من دول الخلیج علما وان اتباع انصار الشریعة رفضوا التوجه الى وزارة الشؤون الدینیة بمطلب. وحسب العدید من المراقبین في السلك الامني فالخطیب الادریسي یعد اخطر على تونس من ابو عیاض.