قال الكاتب عام نقابة الامن الجمهوري محمد الرويسي اليوم في تصريح لتونس الرقمية أن عملية نقله مؤخرا من إقليم النصر الى إقليم الزهراء كانت كردة فعل حسب قوله من وزارة الداخلية على الندوة الصحفية التي ستلتئم يوم الخميس المقبل وسيتم خلالها الكشف عن أوكار الارهابيين المنتشرة في ولاية أريانة على غرار حي الغزالة و المنيهلة. وكشف محدّثنا عن وجود عدد من الإرهابيين الذين ينتمون على حد قوله إلى تيارات دينية متشددة بهذه المناطق مشيرا إلى أن أعمارهم تتراوح بين 20 و 23 عاما وهم يستعدون للقيام بضربات منفردة. كما أفاد الرويسي بأن هناك قيادات تتستّر على الموضوع وعلى ملفات فساد بالجهة وهي تمتلك الآليات اللازمة لحماية هذه الخلايا الإرهابية. و أكد محمد الرويسي بأن هناك أطرافا سياسية بالتعاون مع قيادات عليا تسعى إلى خلق الفوضى في البلاد و من ضمنها أطراف تعمل داخل الحوار الوطني تعمل على استهداف الأمن العام و تحاول توريط المنظومة الأمنية بطريقة غير مباشرة و الحال أنها هي المسؤولة عن تلك العمليات.