وقال رضا بالحاج القيادي في الحزب ان الاطراف التي قامت بسحل لطفي نقض هي حزب المؤتمر وحركة النهضة وروابط حماية الثورة في تطاوين مشيرا الى ان المسار القضائي توصل الى إدانة المتهمين الرئيسيين بتهمة القتل العمد. ومن جانبه قال الاستاذ عبادة الكافي الذي تولى القيام بالحق الشخصي في القضية «نحن توجهنا الى القضاء لاننا نعتبره الضامن للحريات في البلاد» موضحا انه اثر نقل القضية من محكمة مدنين الى محكمة سوسة حيث خالفت المحكمة قرار قاضي التحقيق وغيرت التهم من القتل العمد الى القتل اثناء تبادل للعنف بين طرفين لكن فيما بعد اكدت محكمة التعقيب قرار قاضي التحقيق الاول الذي يقول ان القتل كان عمدا. وتابع «كما ان دائرة الاتهام التي عادت اليها القضية بعد محكمة التعقيب اكدت هذا القرار وان القتل كان عمدا» مشيرا الى ان فصل الاحالة هو الفصل 205 الذي يعاقب مرتكب جريمة القتل بالقتل. واوضح الاستاذ الكافي انهم يعتبرون ان التمشي القضائي طبيعي وانه من حق محامي المتهمين ان يتجهوا الى محكمة الاستئناف مضيفا ان ما لم يقبلوه هو ما قالوا انه تصريحات وتظاهرات لمساندة المتهمين والمطالبة بالافراج عنهما معتبرا انها محاولات للتاثير على مجرى القضية. ومن جهة اخرى كشف عن وجود صور تؤكد حسب قوله مشاركة كل من حركة النهضة وحزب المؤتمر ورابطة حماية الثورة في المسيرة التي قتل فيها لطفي نقض وتتضمن الصور توثيقا لبعض اللافتات التي رفعت في المسيرة والتي حملت شعارات النهضة والمؤتمر وكتبت فيها عديد الشعارات منها حسب الصور طبعا «مقبرة لنداء التجمعيين» و«تطاوين الابية مقبرة لنداء التجمع» و«الاستئصال والفناء لعصابة النداء». ومن جانبها قالت ارملة نقض ان القضاء لم يأخذ عددا من الادلة على وجود تهديدات لزوجها قبل مقتله منها مكالمة هاتفية مسجلة لرئيس رابطة حماية الثورة بتطاوين هدد فيها زوجها بالقتل، مضيفة انه يوم محاصرة زوجها في مقر عمله اتصل بالوالي وبالولاية ولم يعيراه اي اهتمام كما رفضت وحدات الجيش الموجودة على عين المكان التدخل لإنقاذه بسبب عدم وجود تعليمات في ذلك على حد قولها. كما استنكرت ارملة نقض ما اسمتها بالحملة للافراج عن المتهمين الرئيسيين في القضية التي تقوم بها رئيسة جمعية حرية وانصاف معتبرة انه كان من الاجدر ان تقدم تلك الجمعية موقفا واضحا يوم قتل زوجها. هذا وأشارت الى انه ونتيجة للضغوطات التي تمارس عليها دفعت الى مغادرة تطاوين وتغيير مقر سكناها مضيفة ان الضغوطات طالت حتى ابناءها الذين اصبحوا يسمعون يوميا ان والدهم «كافر». المصدر: الشروق