أكّدت الكشافة التونسية أن الصور التي اطلعت عليها بمقر وزارة الداخلية حول نشاط العناصر المشتبه بها بمدينة منزل نور بولاية المنستير لا تمت بصلة لاى نشاط كشفي خلافا لما تم تأويله من قبل بعض المواقع الاجتماعية ووسائل الإعلام مما افرز أراء متباينة ومختلفة حول حقيقة المتورطين في العملية الأمنية. وأوضحت في بيان أصدرته أمس الخميس 20 مارس 2014 أن المواقع الاجتماعية أعادت تداول بعض الصورة القديمة لنشاط كشفي مرخص فيه من قيادة جهة المنستير تحت عدد 107 بتاريخ 14 ماي 2010 طبقا للتراتيب الكشفية الجاري بها العمل قام به فوج منزل النور يومي 15 و 16 ماي 2010 ونشرت عبر صفحات الفايسبوك بتاريخ 31 جانفي 2011 . وشدّدت المنظمة الكشفية على أنها منظمة تربوية وطنية لا سياسية وأنها لا تتحمل مسؤولية أشخاص راشدين يقترفون أفعالا مخالفة للقوانين مؤكدة أنها ترفض كل أشكال العنف والتطرف وتنأى بنفسها عن كل التجاذبات وتنخرط في مجهود مؤسسات الدولة في مقاومة الإرهاب. و يذكر أن وزارة الداخلية كانت أعلنت أن الوحدات الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب قامت الأسبوع المنقضي بمداهمة عدد من المنازل في مدينة منزل نور وألقت القبض على 11 عنصرا وذلك اثر ورود معلومات حول وجود خلية إرهابية بالمنطقة تعد لمعسكر تدريب وتعمل على إعداد وتخطيط وتنفيذ عمليات تسفير الشباب الى سوريا.