نفّذ اليوم الخميس 10 أفريل 2014 عدد من عائلات المجاهدين في سوريا وقفة إحتجاجية أمام وزارة الخارجية لمطالبة الوزير منجي الحامدي التدخل لحلّ ملف المجاهدين من أبناء تونس القابعيين في السجون السورية و الذين يبلغ عددهم 45 شابا حسب القائمة التي أعلنت عليها السلطات هناك. و قد صرّح أحد المحتجين لتونس الرقمية بأنّ المتواجدين في هذا التحرك الإحتجاجي تمكنوا من زيارة ذويهم في السجون السورية حيث أكّدت لهم السلطات هناك انّه تم إصدار عفو في حقهم من السلطات السورية التي طلبت من الحكومة التونسية بعث وفود ديبلوماسيين ليتم التوقيع على وثيقة التسليم لكي يرحلوا إلى بلدهم تونس أو تخصص لهم طائرة خاصة لتقلهم . كما أكّد أهالي المحتجين على أنّ السلطات التونسية رغم تعاقب 3 حكومات لم تبدي أي تعاون او جهد مع هؤلاء الشباب المغرّر بهم بحسب تعبيرهم. و كان رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج محمد إقبال بن رجب من المشاركين في هذا التحرك حيث بيّن في تصريح إعلامي انّ المجتمع المدني تحرك و حاول تسوية ملفات المجاهدين في سوريا و حاول التنسيق مع الهياكل المختصة بما في ذلك وزارة الشؤون الإجتماعية و وزارة الخارجية إلاّ انّ المسؤولين لم يكن لهم أي تجاوب مع وضعية هؤلاء الشبان. وقد حاولنا الإتصال بأحد المسؤولين بالوزراة هناك إلا أنّهم رفضوا تقديم أي تصريحات للإعلاميين حول وضعية هؤلاء الشبان الموقوفين في السجون السورية بدعوى أنّ وزير الشؤون الخارجية في إجتماع.