وقال النواب في بيان رسمي وزعوه على ممثلي وسائل الإعلام التونسية والعالمية إن تيار المحبة "يدعو الحكومة المؤقتة لصرف النظر عن أي اجراءات تتضمن زيادة أسعار المواد المعيشية الضرورية للعائلة التونسية. ليس من العدل أبدا أن يتحمل الفقراء والفلاحون والشباب العاطل عن العمل زيادات جديدة في الأسعار وفي تكاليف المعيشة. وحتى المنتسبون للطبقة الوسطى أصبح أكثرهم اليوم عاجزين عن تحمل ارتفاع تكاليف المعيشة. إن الحل البديل الذي يقترحه تيار المحبة هو زيادة الضرائب على الشرائح الإجتماعية التي يتجاوز دخلها ستين الف دينار في السنة". وجاء في البيان أيضا: يذكر تيار المحبة الحكومة المؤقنة بمهتمها الأساسية الكبرى، وهي تهيئة الأجواء السياسية والأمنية المستقرة لتنظيم الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة قبل نهاية العام الجاري. وننصح الحكومة ألا تحمل نفسها فوق طاقتها، وأن تحيل الملفات الكبرى للحكومة المقبلة المنتخبة من الشعب بحرية ونزاهة. يتوجه رئيس تيار المحبة الدكتور محمد الهاشمي الحامدي ونواب التيار وأنصاره بالتحية والإحترام والتقدير لقوات الجيش الوطني والأمن الداخلي والحرس الوطني التي تضحي بالغالي النفيس من أجل حماية الوطن والديمقراطية والتصدي للإرهاب. ونوجه تحية مماثلة لعائلات شهداء الثورة وجرحاها ونقول لهم: لن ننسى فضل أبنائكم وفضلكم ولن نتخلى عنكم أبدا. يدعو تيار المحبة جميع أبناء الشعب التونسي وبناته، للتكاتف والوحدة الوطنية ونبذ خطاب الكراهية والتعصب، وذلك من أجل حماية بلادنا وحريتنا من كل المخاطر، وتحقيق الأهداف الكبرى لثورة 17 ديسمبر المجيدة. يدعو تيار المحبة الشعب التونسي كافة للتسجيل المبكر في قوائم الناخبين وضمان المشاركة المكثفة في الإنتخابات المقبلة. يدعو تيار المحبة أنصاره في كل ربوع تونس ليكونوا دعاة للعدل والمحبة، وبذل المزيد من الجهد للمساهمة في إيصال صوتنا وشرح برنامجنا لجميع الناخبين، وضمان فوز كبير لتيار المحبة في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.