قال لطفي بن جدو وزير الداخلية في كلمة ألقاها لوسائل الإعلام من أمام مقر محكمة التعقيب ان العملية الإرهابية التي استهدفت دورية امنية مكلفة بحراسة منزله بحي الزهور من ولاية القصرين و قتلت 4 منهم أن هذه العملية كانت ردة فعل على العملية الإستباقية التي شنتها وزارة الداخلية وكانت بمثابة الضربة الموجعة ضدهم. وقال بن جدو أن الإرهابيين يسعون حاليا إلى بث الرعب والفوضى لضرب استقرار الدولة و اسقاطها و انهم حاملون لمشروع ضلامي لن ينجح في تونس حسب قوله. وقدم بن جدو تعازيه إلى أهالي الشهداء مشيرا إلى أن الإرهابيين سيعملون على استهداف التونسيين بشتى الطرق وهو ما يجعلنا على أهبة الإستعداد لمواجهتهم وهزمهم وفق تعبيره.