أعلن حاكم ولاية ميزوري الأميركية جاي نيكسون حالة الطوارئ في مدينة فيرغسون، السبت16 اوكتوبر 2014، بعد سلسلة من الاحتجاجات التي تحركها دوافع عرقية والمستمرة منذ أسبوع. واندلعت أعمال العنف إضافة إلى حوادث نهب بعد أن أطلق ضابط شرطة النار على شاب أعزل. وقال القيادي بالشرطة رون جونسون إن حظرا للتجوال سيفرض بدءا من منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة صباحا. وكان الحاكم قد عين جونسون للإشراف على الأمن في ضاحية سانت لويس التي شهدت الاحتجاجات بسبب واقعة إطلاق النار على الصبي مايكل براون (18 عاما)بتاريخ 9 أوت 2014 . من جانبها، جددت عائلة الشاب القتيل اتهاماتها للشرطة بقتل ابنها بعد أن سلم نفسه، بينما واصل المحتجون مظاهراتهم السبت رغم الإعلان عن اسم الشرطي الضالع في مقتل الفتى. واعتبرت جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان أن مقتل براون، الذي فجر تظاهرات واسعة، يعد أحدث حلقة من سلسلة "الوقائع العنصرية" ومضايقات الشرطة والاعتقالات التمييزية. ولم تقتصر التظاهرات، التي حاولت الشرطة قمعها على منطقة سانت لويس التي تقطنها أغلبية من السود، بل وصلت إلى نيويورك حيث توافد الخميس مئات المحتجين على ميدان تايمز قبل أن ينقلوا إلى شوارع مانهاتن. وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد دعا الشرطة إلى احترام المتظاهرين في فيرغسون، في محاولة لنزع فتيل التوتر بعد المظاهرات التي شابها العنف على مدى أربع ليال احتجاجا على مقتل الشاب الأعزل. المصدر:سكاي نيوز
