أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنّه سيسمح للمرة الأولى بشن ضربات جوية في سوريا وشن المزيد من الهجمات في العراق في تصعيد واسع لحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال الرئيس الأمريكي في كلمة ألقاها إنه سيلاحق متشددي الدولة الإسلامية أينما كانوا، في حملة لاضعاف الجماعة التي استولت على قطاعات واسعة من العراقوسوريا وتدميرها في نهاية الأمر. وأضاف في عشية الذكرى ال13 لهجمات 11 سبتمبر 2001 "هذا يعني انني لن اتردد في اتخاذ اجراء ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وأيضا في العراق .. هذا مبدأ أساسي لرئاستي اذا هددت أمريكا فلن تجد ملاذا آمنا". وطلب أوباما من الكونغرس الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة "المعتدلين"، وسيتم التدريب في المملكة العربية السعودية. ويذكر أنّ الجيش الأمريكي شنّ أكثر من 150 ضربة جوية في العراق خلال الشهر الاخير للمساعدة في وقف تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، ويعتزم أوباما توسيع قائمة الأهداف داخل العراق لتتجاوز عدة مناطق معزولة. ويتوقع بعض المحللين السياسيين إمكانية إستهداف سلاح الجو الأمريكي لمواقع حيوية سورية من شأنها إضعاف نظام الأسد في طريق القضاء عليه نهائيا.