بعد يوم من تعهد اللواء المتقاعد خليفة حفتر باستعادة السيطرة على مدينة بنغازي من الإسلاميين، سقط 13 قتيلا على الأقل في اشتباكات بين الجيش الليبي وسكان مسلحين مع مقاتلين إسلاميين امس الأربعاء 15 أكتوبر 2014 . وهاجم مقاتلون من جماعة أنصار الشريعة معسكرا للجيش وهو أحد آخر القواعد التي تسيطر عليها القوات الحكومية منذ أن طرد متشدّدون مسلحون وحدات للقوات الخاصة بالجيش من بنغازي قبل أشهر. وقال السكان إنهم قد سمعو في وقت لاحق أزيز طائرات تابعة فيما يبدو للقوات المتحالفة مع حفتر تقصف مواقع للإسلاميين. وكان حفتر تعهد أمس "بتحرير" بنغازي. وقال رئيس الوزراء عبد الله الثني ومحمد الحجازي المتحدث باسم حفتر إن الجيش استولى على معسكر 17 فيفري التابع لقوات "مجلس الشورى" وهي جماعة تضم ميليشيات إسلامية. ومن بين القوى المتصارعة في بنغازي قوات حفتر -وهو حليف سابق للقذافي- وأنصار الشريعة وهي الجماعة التي تحملها واشنطن المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي في 2012 وقتل فيه السفير الأمريكي لدى ليبيا. ودعا النشطاء إلى الخروج للتظاهر فى بنغازي اليوم الخميس 16 أكتوبر 2014 , ضد ّالميليشيات الإسلامية ومن بينها جماعة أنصار الشريعة. و للإشارة فإنّ عدد من المناطق في بنغازي يقود فيها شبان مسلحون ميليشيات إسلامية أقامت نقاط تفتيش في أنحاء المدينة وتعمل بحرية في تلك المناطق. المصدر:فرانس 24 / رويترز