تتواصل الأيام التّجارية بالمنستير إلى غاية ليلة العيد بمشاركة 326 عارضا على مستوى شارعي الجزائر وليبيا بمدينة المنستير، وفق ما أفاد به، اليوم الاثنين، كاهية مدير الإدارة الفرعية للشّؤون الاقتصادية بالمنستير، كريم قاسم، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء. وتتوفر بالأيام التّجارية منتوجات متنوعة بين الملابس الجاهزة، والأحذية، والحقائب النّسائية، والمفروشات، والأغطية، والأثاث والدّيكور، والحلويات التّونسية، وألعاب الأطفال، ومكملات الموضة، والفواكه الجافة، ومواد التّجميل، والأواني المنزلية والكهرومنزلية. وأجمع عدد من المواطنين والمواطنات على ارتفاع الأسعار وانعدام الجودة، حيث تقدّر إحدى الزّائرات الارتفاع في أسعار الملابس بحوالي 20 في المائة مقارنة بالسّنة الفارطة، من ذلك أن سعر بدلة نسائية متكوّنة من 3 قطع ارتفع إلى 160 دينارا، وسعر الحذاء الرّياضي إلى 95 دينارا. في المقابل، اعتبر شق آخر من المواطنين والمواطنات أنّ الأسعار جيّدة والجودة متوفرة، على غرار أميمة مْكَوَر التي وجدت ضالتها، في هذا الفضاء، حيث اقتنت بنطالا لا يتجاوز سعره 30 دينارا ولباسا رياضيّا ب25 دينارا، وهي أسعار قالت إنّها أقل من سعر الجملة، مشيرة إلى أنّ التصاميم هذه السنة أفضل من العام الماضي، حسب رأيها. وذكر بلال المناعي، وهو تاجر أحذية، بأنّ أسعار الأحذية تطورت بنسبة 5 في المائة مقارنة بالسنة الماضية (زيادة بحوالي 5 دنانير) في حين تمت المحافظة على سعر 35 دينار بالنسبة للحذاء الرياضي للأطفال، لافتا إلى أنّ الإقبال على الشراء ارتفع بعد صرف الأجور أوّل أمس، علاوة عن أن الأيام الأربعة الأخيرة من الأيام التجارية عادة ما تشهد توافدا هامّا للزائرين. واعتبر، من جهته، ربيع جراد وهو عارض ممثل لمؤسسة منتصبة بقصر هلال، أنّ عملية البيع كانت أفضل خلال السنة الماضية، حيث اضطر التجار حاليا للبيع بأسعار مخفضة لترويج ما تبقى لديهم من سلع فرغم العدد الكبير للزائرين إلاّ أنّ جلهم لا يتسوقون نتيجة انخفاض مقدرتهم الشرائية، مشيرا إلى أنّ أسعار ملابس الأطفال التونسية الصنع ارتفعت بنسبة 50 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، كما أنّ معلوم الكراء في الأيام التجارية بالمنستير زاد ب150 دينارا.