تحدّثت صباح اليوم 27 سبتمبر 2012، الفتاة التي وقع اغتصابها من قبل شرطيين أوائل الشهر الجاري، على موجات شمس آف آم، إلى تصريحات المكلّف بالإعلام في وزارة الداخلية خالد طروش والتي أكّد فيها بأنّها كانت وصديقها يوم الواقعة في وضعيّة لا أخلاقية قائلة ” أقدمت على الانتحار بعد تصريحاته تلك لولا تدخل أختي”. لأنّه كان يحاول إيجاد أعذار للمضنون فيهم. وقالت أنّها أصيبت بالصدمة من هذه التصريحات وأضافت الفتاة أنّ التهمة التي أثارتها حولها النيابة العمومية أثَرت عليها كثيرا باعتبارها لاجئة للقضاء لتنال حقها من مغتصبيها خاصة بعد أن وجّهت للفتاة تهمة المجاهرة بما ينافي الأخلاق الحميدة، ما يجعلها تحت طائلة الفصل 226 من مجلة الشؤون الجزائية، وبالتالي فإنها مهددة بالسجن ستة أشهر وغرامة ألف دينارد . وأضافت في نفس الصدد قائلة “بتصرفهم هذا وكأنهم يحاولون إرغام أي فتاة على السكوت أي تغتصب وتصمُت”.