عبر أمس الداعية بشير بن حسن عن رفضه القطعي لمبدأ تحييد المساجد، مؤكدا على ضرورة أن يتناول الأئمة الشأن العام. وقال بشير بن حسن في حوار مع شمس آف آم أن هناك من يريد أن يجعل من المسجد كنيسة، موضحا في هذا السياق أن الأئمة ليسوا رهبانا بل هم أهل إصلاح وأهل رأي ومن حقهم الخوض في المسائل التي تهم الرأي العام. ولاحظ بشير بن حسن أن من لا يُصلي لا يتكلم على المساجد وعلى تحييدها. وأفاد بن حسن أن المساجد هي دور عبادة ودور إصلاح ودور توجيه، رافضا توظيفها لفائدة حزب معين.