قامت المعارضة السورية ليلة أمس بقصف مقر شركة الاتصالات السورية " سورياتال " الموجودة على مقربة من النزل الذي يقيم فيه الوفد التونسي وكذلك بعثة الأممالمتحدة ممّا خلّف عددا من الضحايا لم يقع إحصاؤهم بعد، وذلك حسب ما أكّدته مبعوثة مواييك أف أم إلى سوريا. ويبحث الوفد التونسي، المتكون من عدد من الإعلاميين ونشطاء بالمجتمع المدني، مع النظام السوري إمكانية اطلاق سراح بعض التونسيين المسجونين بسوريا جراء مشاركتهم في الحرب الدائرة هناك.