أكد مراسل تونس الرقمية في اتصال هاتفي، ان الآلاف من أهالي ولاية سيدي بوزيد خرجوا اليوم الجمعة 26 جويلية 2013، في مسيرات حاشدة مندّدين بعملية إغتيال ابن جهتهم النائب الشهيد محمد البراهمي الذي طالته أيادي الغدر يوم أمس بالتزامن مع عيد الجمهورية وفي شهر الصيام، وأخمدت صوته إلى الأبد. وقال مراسلنا بالجهة إن العديد من القيادات الحزبية الموجودة بالولاية وقيادات الإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد سيعقدون اجتماعا بالتعاون مع مكوّنات المجتمع المدني لتشكيل سلطة جديدة تدير شؤون الجهة وذلك بتنصيب وال جديد ومعتمد جديد. وقد أجمع الأهالي أن السلطة الحالية انتهت شرعيتها وفشلت فشلا ذريعا في تولي وتسيير البلاد على الخطى الصحيحة والتي قامت من أجلها الثورة، على حدّ تعبيرهم. وأشار مراسلنا إلى أن أقارب الشهيد محمد البراهمي وأصدقاؤه والعديد من أبناء جهته سيتحولون يوم غد إلى تونس العاصمة أين ستقام جنازة الشهيد.