ذكرت صحيفة "البلاد" الجزائرية يوم الأحد أي قبل يوم من العملية الإرهابية التي استهدفت قوات الجيش الوطني بالشعانبي أن "كمال بن عربية" الملقب ب"أبو فدا" الإرهابي الذي تم إلقاء القبض عليه بالجزائر اعترف بأن العناصر الإرهابية المتحصنة في جبال الشعانبي في تونس ونظرائهم في الجزائر يحضرون لمخطط دنيء يهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابية خلال شهر رمضان. ويعد أبو فداء من أخطر الإرهابيين المطلوبين من قبل السلطات الجزائريةوالتونسية على حد سواء، كما أكدت التحقيقات التي قامت بها أجهزة الأمن الجزائرية، أنه يعمل كوسيط بين الجماعة الإرهابية الناشطة في جبال الشعانبي بتونس، والإرهابيين في الجزائر. كما أن التحقيقات التي باشرتها معه أسفرت عن إعلان حالة الطوارئ على الحدود مع تونس وليبيا، بعدما اعترف الإرهابي الذي يعد من بين قيادات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عن عمليات إرهابية دنيئة ستحصل خلال شهر رمضان كما تمكنت أجهزة الأمن من استرجاع قطعة سلاح كانت بحوزة الإرهابي بن عربية، الذي اتضح فيما بعد بأنه أمير كتيبة تتكون من 8 عناصر مطلوبين لدى الأمن الجزائريوالتونسي، كما لديه علاقة مباشرة مع إرهابيي الشعانبي الذين دخلوا في مواجهات مع الجيش التونسي وتمكنت الجزائر من القبض على الإرهابي المذكور، من خلال الاعتماد على قائمة بأسماء أشخاص مطلوبين وآخرين يشتبه في علاقتهم بالإرهاب ، التي تسلمتها من تونس منذ فترة في إطار التعاون بين البلدين في المجال الاستخبارات لمواجهة خطر الإرهاب.