الضحية خلّف أرملة وطفلين في حاجة لتدخّل عاجل الاسبوعي- القسم القضائي: شيّع أهالي منطقة ضيعة بورطال الريفية التابعة لمعتمدية الوسلاتية منذ أيام جثمان أحد أبنائهم وهو المرحوم المنجي الكيس (47 سنة) الى مثواه الأخير في جنازة مشهودة. سفرة الى العاصمة وكان المنجي وهو سائق شاحنة وأب لطفلين توفي إثر حادثة أليمة جدت قرب منطقة الفحص بولاية زغوان وقد أفادنا السيد إبراهيم الكيس (شقيق الضحية) في اتصال هاتفي أن شقيقه يعمل منذ سنوات سائقا لدى الخواص. وأضاف: «في إطار عمله في نقل البضائع والمواد الفلاحية والحيوانات قام شقيقي فجر يوم الحادثة بشحن عجل والتوجه الى أحد أسواق العاصمة رفقة صاحبه لبيعه. وبعد التفريط في العجل قفل عائدا الى مسقط رأسه ولكن على مستوى مدخل منطقة الفحص تعرض لحادث أودى بحياته. قطعة حديدية «طائرة» وذكر إبراهيم نقلا عن شهود عيان أنّ شقيقه وبينما كان يقود الشاحنة فوجئ بقطعة حديدية كبيرة الحجم «تطير» من شاحنة ثقيلة قادمة من الاتجاه المعاكس قبل أن ترتطم بالواجهة الأمامية للشاحنة وتهشمها ثم تصيبه في الرأس». وأضاف محدثنا: «حينها فقد شقيقي سيطرته على المقود فأنزلقت الشاحنة وارتطمت بحواجز قنطرة موجودة بالمكان فتوفي على عين المكان بسبب المضاعفات الخطيرة للاصابات البليغة التي لحقت به فيما نجا مرافقه بأعجوبة». نداء وختم السيد إبراهيم الكيس حديثه الينا بالتوجه بنداء الى السلط الأمنية والقضائية لكشف ملابسات هذه الحادثة بما يحفظ حقوق عائلة الضحية التي أصبحت بسبب «غول الطريق» بين عشية وضحاها بلا عائل كما توجه محدثنا بنداء الى والي القيروان كي يأذن للمصالح الاجتماعية بدراسة الوضعية الاجتماعية لعائلة الهالك واتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان حياة كريمة لأفرادها. صابر المكشر