خصنا الممرن المساعد للنجم الساحلي توفيق زعبوب بالحديث التالي رغم الاجواء الساخنة في سوسة بكل صراحة هل كنتم كاطار فني تنتظرون هذه النهاية للبطولة؟ ابدا فقد كانت مقاليد التتويج بايدينا ونحن الذين نتحكم فيها عن طريق النتائج بحيث يكفينا تحقيق الانتصار في اللقاءين الأخيرين لكي نفوز باللقب دون انتظار غيرنا.. اما الآن بعد التعادل ضد قفصة في سوسة بالذات وقابس فقد تغير كل شيء وضاعت البطولة منطقيا من ايدينا.. س: وماذا وراء هذا الاخفاق في الامتار الأخيرة من السباق؟ هناك عوامل كثيرة قد يطول الحديث عنها الآن فضلا عن حرج الظرف اعتبارا للقاء الأخير المتبقي ضد الترجي ثم لقاء الكأس وسيقع الكشف عن كل ذلك في الإبان.. س: في انتظار ذلك كيف تفسر عدم القدرة على العودة ب3 نقاط من قابس في مقابلة مصيرية تتحكم في البطولة؟ وفرنا كل شيء واحضرنا المجموعة كما يجب وكنا منطقيا وكرويا مؤهلين للفوز لكن غاب من «يأكل العشب» من اجل بلوغ ذلك؟! س: المقصود بذلك واضح لكن بماذا تعلل الاخفاق الهجومي خلال اللقاءات الأخيرة؟ هناك ضوابط نلعب وفقها فنحن منذ بداية الموسم نلعب بمهاجمين تونسيين فقط هما الشرميطي وابن ضيف الله وهذان اللاعبان شاركا في حوالي 40 مقابلة مما جعلهما يفقدان النجاعة والثقة في النفس. وما دمنا نتحدث عن الشرميطي بماذا تعلق على الحركة المجانية التي قام به وبثتها التلفزة الوطنية أكثر من مرة؟ حركة لا تليق به كلاعب ينتمي لفريق عريق مثل النجم ولا تشرف النجم بالمرة... لقد اوصيناه طويلا قبل اللقاء بضرورة الحذر من كل استفزاز منتظر والوقوع في الفخ وبعد هذا كله يخطئ مثل هذا الخطأ الذي كاد يتسبب في اقصائه لو تفطن الحكم س: وهل هناك اجراء سيتخذ من هذا الشأن؟ من المفروض ان يكون هناك اجراء ردعي خاصة وانها ليست الاولى التي يخطئ فيها لكن الظرف الحساس الذي يمر به الفريق حاليا قد لا يسمح بذلك س: وبالنسبة لبقية اللاعبين؟ سيأتي التقييم قريبا بعد انتهاء مشوار كأس تونس.. الأكيد ان هناك غربلة لبعض العناصر الموجودة حتى لا يبقى الا من هو قادر على الافادة الجماهير غاضبة.. فما هو السبيل للتخفيف من وطأة هذا الغضب؟ الجمهور «عندو 10 الاف حق» ولا سبيل لارضائه الا بكأس تونس على الأقل.. س: وماذا عن مقابلة الترجي يوم غد؟ لا جدال في تحقيق الانتصار للتخفيف من اوجاع الانصار والعودة للنسق وترميم المعنويات.