أحضر امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية شاب سنه 26 عاما من ذوي السوابق العدلية لمقاضاته من أجل تهمة السرقة باستعمال العنف. استولى على 30 الف دينار وقد انطلقت الابحاث في قضية الحال يوم 31 أوت 2006 لما كان المتضرر متوجها الى نزل بالحمامات أين يعمل كقابض بعد أن سحب مبلغا ماليا هاما من احدى البنوك لخلاص العمال وأثناء خروجه اقتفى أثره المتهم رفقة شخص آخر وسلباه مبلغ ثلاثين ألف دينار فحرر محضر في الغرض كان منطلقا لقضية الحال. وبسماع المتضرر أفاد أنه في يوم الواقعة تحول الى فرع بنك تونس العربي الدولي بالمرازقة الموجود بنزل بالحمامات أين يعمل كقابض عام وسحب مبلغ 130 الف دينار لخلاص العمال وقد تولى وضع مبلغ 100 الف دينار داخل حقيبة يدوية جلدية والآخر داخل كيس بلاستيكي أبيض اللون وبمجرد أن غادر مقر البنك وترجل بعض الخطوات وبوصوله الى باب العمال بالنزل فوجئ بشخص يلتحق به من الخلف ويضربه بيده على مؤخرة رأسه ويحاول نشل الحقيبة اليدوية من يديه لكنه تمسك بها وقد كان شخص آخر يراقب الموقف دون أن يتدخل ثم لما لم ينجح المعتدي في نشل الحقيبة الجلدية أمسك بالكيس البلاستيكي الحاوي لمبلغ 30 ألف دينار وافتكه منه عنوة ولاذ بالفرار رفقة مرافقه الذي كان يراقب العملية من بعيد فلحق بهما المتضرر الى خارج النزل واستنجد بأحد المارة الذي لحق بهما على متن دراجته النارية وأمسك بالمتهم الذي تولى الاعتداء على المتضرر بالعنف بضربه بيده وسلبه المال. اعترافات وباحالة المتهم على قلم التحقيق برقمبالية أقر بالتهمة المنسوبة اليه ونفى اعتماده العنف أثناء عملية السرقة وأكد انه يجهل هوية مرافقه الذي حفظت في حقه التهمة لاقتضاب هويته. وأمام الهيئة أكد المتهم أنه اختطف الكيس من يد المتضرّر وفر. ورافعت محامية في حق المتهم واكدت على أن العملية طغى عليها عامل الصدفة والسرعة والفجئة وشدت على غياب التخطيط او التنظيم واضافت عدم ثبوت عنصر العنف ولاحظت بأن العملية لا تعدو أن تكون سوى سرقة مجردة ولا ترقى الى ركن التشديد وتبعا لذلك التمست التخفيف لموكلها. وإرتأت الهيئة حجز القضية للمفاوضة.