غزة فلسطينالمحتلة)وكالات(شيع الفلسطينيون أمس شهداءهم في غزةورام الله، وكان 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 13 آخرون على الأقل الاثنين ، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف نفقًا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة فيما استشهد شاب صباح امس غرب رام الله برصاص الاحتلال ..ونعى مجلس الوزراء الفلسطينى في مستهل جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله شهداء الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد ثمانية مواطنين، فيما لا يزال خمسة مواطنين في عداد المفقودين، وإصابة أربعة عشر مواطناً، والتي وصفت حالتهم ببالغة الخطورة. وأدان مجلس الوزراء الفلسطيني بشدة العدوان، مؤكداً أنه يستوجب من المجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأمريكية اتخاذ إجراءات حازمة لإلزام إسرائيل بوقف كافة الاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وأكد المجلس بمناسبة الذكرى المائوية لوعد بلفور المشؤوم على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكافة الوسائل التي كفلتها المواثيق الدولية لشعب يقع تحت الاحتلال، وحق شعب فلسطين في الدفاع عن وحدته ومصيره ووحدة أراضيه، وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس. وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أكد استقبال مستشفى شهداء الأقصى في النصيرات لسبعة شهداء وإصابة 13 آخرين بجروح إصابة أحدهم خطرة جراء القصف، موضحًا أن الشهداء وصلوا على فترات. وأشارت مصادر محلية في رام الله ان الشاب أُصيب وشقيقته بجراح بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبة كانا يستقلانها بالقرب من مستوطنة «حلميش» المقامة على أراضي المواطنين لفلسطينيين شمال غرب رام الله بالضفة المحتل. وأدانت حركة «فتح»، جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية على حد سواء، معتبرة ذلك إمعانا في سياسة الإعدامات الميدانية، التي تنم عن تدهور ذهني ومسلكي للجندي الإسرائيلي، وهدفها كسر إرادة أبناء شعبنا وإرهابه واقتلاعه من أرضه. من جانبه قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس″، الثلاثاء، إن إسرائيل لن تستطيع "فرض قواعد جديدة للمعركة"، جاء ذلك خلال مشاركته في تشييع جثامين ثلاثة فلسطينيين من عناصر "سرايا القدس″، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في المسجد "الكبير" بمخيم البريج، وسط القطاع. وتابع هنية: "وأهم العدو أنه قادر على أن يفرض قواعد اللعبة، إرادتنا قوية وسيفنا بتّار، وواهم من يعتقد أنه قادر على خلط الأوراق أو تبديل الأولويات وعلى رأسها المقاومة وسلاحها". وجدّد هنية تأكيد حركته على أن "المقاومة وإمكاناتها خط أحمر غير مسموح الاقتراب منه، أو المساس به". وقال هنية:" الرد على هذه المجزرة، هو المضي قدماً في استعادة الوحدة الوطنية، إلى جانب التمسك بالمقاومة كخيار استراتيجي لنا ". وأضاف: "الوحدة الفلسطينية مضينا بها، وسنمضي بها، العدو يعرف أن قوتنا في وحدتنها، وأقول لا يمكن لشعب تحت الاحتلال أن ينتصر إن لم يكن موحداً، على رؤية وأسس واستراتيجيات وعلى رأسها خيار المقاومة الشاملة". ودعا هنية، خلال كلمته، إلى الإسراع في تطبيق خطوات المصالحة الفلسطينية، مطالباً الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ب"وقف العقوبات المفروضة على قطاع غزة"، فيما طالب السلطة الفلسطينية ب"وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل"، رداً على الحادث.