مشاهد مزرية تمت معاينتها اول هذا الاسبوع بكامل محيط المدرسة الاعدادية بحي البساتين بالقصرين التي لا تبعد عن قلب المدينة غير حوالي 1 كلم وتوجد في اخر شارع 9 افريل الذي شهد مؤخرا اعادة تهيئة وتعبيد وترصيف الى غاية مدخلها، فمياه»بالوعات» التطهير تحاصر المؤسسة التربوية من جوانبها الاربعة ويفرض على قاصديها من اساتذة واداريين وتلاميذ واولياء المرور بتجمعات المياه الملوثة والروائح الكريهة التي تصدرها وحسب ما افادنا بذلك بعض الاولياء والاساتذة فان الحالة المزرية المتواصلة الى غاية الامس جاءت نتيجة انسداد قنوات التطهير بمخلفات الاشغال والتعبيد وعدم مبادرة المقاول المكلف بها بتنظيفها ففاضت من البالوعات وتسربت الى محيط الاعدادية واصبحت تحاصرها والى جانب هذه المياه الملوثة فموقع المؤسسة مليء ايضا بمختلف النفايات من فواضل البناء واشغال تهيئة الطريق الحزامية الصغرى لمدينة القصرين التي تمر شمالها والغريب انه رغم كل النداءات الموجهة من متساكني الحي واعضاء الاسرة التربوية للاعدادية الى بلدية القصرين من اجل العناية بمحيط المؤسسة وتنظيم حملة نظافة لازالة مشاهد التلوث من نفايات منزلية وفواضل بناء فإنها لم تحرك ساكنا وحجتها في ذلك حسب ما علمنا وجود اشغال بالمنطقة لتعبيد شارع 9 افريل والطريق الحزامية الصغرى وضرورة الانتظار الى حين انتهائها.