تقدم المتضرر وهو مدير عام متقاعد الى مركز الامن بحدائق المنزه وأفاد ان منزله تعرض الى السرقة حيث فقد 2 اجهزة تلفاز وجهاز اعلامية وفلاش ديسك يتضمن تسجيلات تخص دراسات خاصة ب4 دول افريقية كلف بإعدادها، اضافة الى هواتف جوالة ومبالغ مالية تفوق 3 آلاف دينار ووصولات غذاء و2 مفاتيح لقفل الباب الخارجي لفرع بنكي تعمل به زوجته.. وقال الشاكي ان المنزل المجاور لمنزله مجهز بكاميرا مراقبة وصاحب المنزل مكنه من الاطلاع على الفيديو ويتضمن وجود 3 انفار مجهولي الهوية كانوا متواجدين على الساعة 3 صباحا في منزله.. وقد تمكن اعوان الامن من القاء القبض على احد المتهمين وتم حجز بعض المسروق في منزله ويتمثل في «فلاش ديسك» وحاسوب... وباستنطاقه اعترف بما نسب اليه مؤكدا انه حوالي الساعة الثانية صباحا كان بحالة سكر فتجول بأحد الأنهج ووجد منزل المتضرر حيث تسور الحائط واستولى على الاغراض ونقل المسروق على متن «برويطة» ثم قام بالتفويت في المسروق لأحد بائعي الخردة.. مؤكدا انه كان بمفرده اثناء وقوع السرقة ولم يكن معه اشخاص وان الفيديو الذي تم تسجيله ومن منزل الأجوار لا يشمله.. وقد تم توجيه تهمة السرقة الموصوفة من داخل محل مسكون والمشاركة في ذلك وإحالته على المحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاته من اجل ما نسب إليه..