مثل مؤخرا امام الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة شاب عمره 25 سنة لمحاكمته من اجل السرقة الموصوفة باستعمال العنف الشديد وكانت محكمة البداية قد أدانته وقضت في شأنه بالسجن مدة خمسة أعوام. وفي الوقائع ذكرت الشاكية عند تقدمها الى مركز الأمن بالملاسين أنها بتاريخ 8 مارس 2007 في حدود الساعة التاسعة صباحا لما كانت عائدة الى منزل والديها بعد مغادرتها الجامعة فاجأها شاب باللكم والركل ثم اشهر في وجهها سكينا وطالبها بحقيبتها اليدوية سلمتها له خوفا من أن يصيبها بسوء وأضافت أن الجاني لاذ بالفرار، مؤكدة على فقدانها هاتفها الجوال ووثائقها الشخصية ومبلغ 200 دينار. وبانطلاق المحاكمة سئل المتهم عن سوابقه فأشار الى تورطه في عديد القضايا وسبق مقاضاته من أجل السرقة الموصوفة باستعمال النشل، وباستنطاقه في خصوص وقائع القضية اعترف بماديات الواقعة ونفى عنه استعمال السكين وذكر أنه باغت الطالبة وسرقها باستعمال النشل دون اعتماد أي عنف وبمعارضته باعترافاته لدى الباحث تمسك بأقواله. وباعطاء الكلمة للدفاع ذكرت المحامية أن التهمة مجردة في حق منوبها وطلبت اعتماد انكاره حمل السلاح في توجيه التهمة اليه واعتبار الأفعال من قبيل السرقة المجردة طبق الفصل 258 ق.ج والتخفيف عنه قدر الامكان ومراعاة ما علقت به من قضايا وباعذار المتهم طلب التخفيف ثم حجزت المحكمة ملف القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.