سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دائرة الإتهام توجّه تهمة القتل العمد لعامل بالخارج ومحكمة قرمبالية تباشر النظر في القضية بين سليمان والياسمينات: بعد حوالي 6 أعوام من وفاة نزار في ظروف غامضة
ماذا قالت والدة الضحية عن التطوّرات؟ الاسبوعي القسم القضائي: باشرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية خلال الاسبوع الفارط النظر في قضية وفاة الشاب نزار الطويل قبل نحو ستة اعوام بمنطقة ريفية بالوطن القبلي في ظروف مسترابة بعد العثور عليه جثة في بئر بعد أيام من إختفائه والتي تورّط فيها عامل بالخارج عمره 45 سنة بعد ان وجهت له دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بنابل تهمة القتل العمد المجرّد فيما أحيل بقية المتهمين من أجل المشاركة في القتل العمد المجرّد وقررت تأجيل النظر في القضية الى جلسة قادمة لفسح المجال أمام المحامين لإعداد وسائل الدفاع. ماذا قالت والدة الضحية؟ وكانت السلط القضائية حفظت سابقا التهم الموجهة لعدد من المظنون فيهم لعدم توفر القرائن المادية لإدانتهم ولكن القائمة بالحق الشخصي (والدة الهالك) تقدمت قبل بضعة أشهر بطلب لمحكمة التعقيب لإعادة البحث في القضية كانت «الاسبوعي» نشرته في الإبان فأستجابت لطلبها بناء على أدلة جديدة توفّرت. وقد أعلمتنا والدة الضحية في إتصال هاتفي أنها مصرّة على تتبع من تراهم سببا في قتل ابنها نزار ذات ليلة شتاء وان القضاء سينصفها وينصف فلذة كبدها حتى ينام مطمئن البال في قبره وأضافت «لقد أمضيت سنوات من الألم والرعب.. كنت أتلقى التهديدات بإستمرار لأستسلم للأمر الواقع (حفظ القضية) لكني صممت على البحث عن الحقيقة.. حقيقة مقتل نزار.. واليوم بعد ستة أعوام حققت نصف ما أرنو إليه والآن الى المحاكمة». دائرة الاتهام تتهم وكانت التحرّيات الأمنية التي باشرها بتاريخ 14 جانفي 2003 أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بنابل إثر العثور على جثة نزار ملقاة في بئر وسط ضيعة فلاحية بالوطن القبلي وكذلك أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني لم تحدد السبب الحقيقي لوفاة الضحية خاصة وان تقرير الطبيب الشرعي أشار الى ان السبب الرئيسي للوفاة يعود الى الغرق كما لم تدن أي طرف من الأطراف التي وقع سماعها ليتم لاحقا حفظ القضية. ولكن القائمة بالحق الشخصي تقدمت بطلب لمحكمة التعقيب ودعمته بعدة قرائن مادية جديدة تؤكد ان ابنها لم يغرق بل تعرض للقتل بطريقة محكمة. فأقتنعت المحكمة بما تضمنه الطلب من مؤيدات وأحالت القضية على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بنابل التي وجهت تهمة القتل العمد المجرد للمشبوه فيه الرئيسي (عامل بإيطاليا) والمشاركة في ذلك لمتهمين آخرين وحفظت التهمة في حق البقية. وفاة غامضة وذكرت والدة الضحية ل «الاسبوعي» ان ابنها كان سلم مبلغا ماليا للمشبوه فيه الرئيسي ليساعده في الحصول على عقد عمل بإيطاليا وفي مساء يوم 20 ديسمبر 2002 توجه الى منزل أحد الأقارب لحضور حفل عيد ميلاد ابن المهاجر ولكنه أختفى منذ ذلك الوقت لتظهر جثته بعد نحو 16 يوما في بئر. وأضافت أن خلافا نشب بين ابنها والعامل بالخارج وأشخاص آخرين تطوّر الى عنف فمطاردة إنتهت بهلاك ابنها في بئر. للتعليق على هذا الموضوع: